أطفال المغرب يحتجون بقوة ضد ساعة الحكومة
الانوال بريس
شكل قرار حكومة العثماني الاستمرار على التوقيت الصيفي صدمة قوية للمدرسة المغربية وهو ما أدى بالطفولة/ التلاميذ إلى الغضب والاحتجاج بقوة ضد الساعة الإضافية في العديد من المدن والقرى المغربية وشل الدراسة بعدد من المؤسسات المدر سية، إذ تصادم التلاميذ / الأطفال في بعض الجهات مع قوات الأمن، وهو ما أعطي هذا الحدت موقعه البارز على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى صفحات بعض الجرائد، خاصة بعدما سمحت السلطات العمومية للعصا بتهميش رؤوسالأطفال/ا لتلاميذ واعتقال البعض منهم.
وبالموازاة مع غضب التلاميد والطلبة ومواجهتهم بالعصا والاعتقال اعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم رفضها لقرار "الساعة الاضافية" ونبهت إلى ما يمكن ان ينتج عنه من احتقان مدرسي ومجتمعي لكن ادان الوزارة المختصة كانت مغلقة مع الاسف الشديد او كان هذا الامر خارج اهتمامها.
لربما تكون هذه الاحتجاجات ضد سياسات حكومة العثماني وضد ساعتها الإضافية هي الأولى في العالم العربي، في شكلها وموضوعها، وهو ما يعني أن حكومة العثماني أعطت دون أن تدري الضوء الأخضر للأجيال الصاعدة للانخراط مبكرا في الحركة الاحتجاجية التي كانت منذ عقود بعيدة حكرا على الكبار.
تقول احتجاجات الأطفال بصوت مرتفع، أن حكومة العثماني لا تنظر أبعد من الساعة الإضافية... وتقول بصوت مرتفع أنها تخلت على قيم ومبادئ حقوق الطفولة وحقوق الانسان، وهي بذلك تحتاج إلى منظار سياسي يقودها إلى عين العقل، أو إلى الانسحاب الهادئ.
أفلا تنظرون...؟
أوكي..