الملك محمد السادس ...دعوة الحوار وفتح الحدود بين المغرب والجزائر

توقع ناصر جابي أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة الجزائر، إمكانية أن تقبل الجزائر نظريا بدعوة الملك الجديدة للحوار خاصة وأن لهجة هذا الخطاب " بناءة " على عكس تصريحات أخرى وحملات تحريض ضد الجزائر في السابق.
دعوة الملك محمد السادس للحوار وفتح الحدود يقابلها أيضا صمت سياسي، ولحد الآن لم يكشف أي حزب سياسي في البلاد عن موقفه من هذه الدعوة رغم أن صداها امتد إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وتباينت ردود فعل النشطاء بين مرحب بها ومحذر منها.
وقال القيادي في حركة مجتمع السلم، أكبر الأحزاب الإسلامية في البلاد، ناصر حمدادوش، في تصريح صحفي " نعتبر خطاب الملك توجّها إيجابيا، وتحوّلا استراتيجيا وشجاعة سياسية في تبني لغة الحوار الثنائي وفي جميع الملفات العالقة، ونتمنى ألا يكون اضطراريا أو ظرفيا أو عاطفيا "، وثمن المتحدث هذا التوجه الرسمي ومن أعلى المستوى في التمثيل الديبلوماسي ، وأضاف حمدادوش قائلا " لا يُعقل الاستمرار في الصبغة العدائية وتضييع الفرص كشركاء وعلاقات تتجاوز حسن الجوار، الذي يصبّ في صالح الطرفين، ومكونات المغرب العربي، لأنه قدرٌ تاريخي لا مفرّ منه بيننا " تعتبر تحولا إيجابيا، ويصب في الموقف الجزائري وعلى السلطات الجزائرية استغلال هذه الفرصة.
أوكي..