لسرد الوامض في حفل افتتاح هيئة الحوار الثقافي الدائم - فرع المغرب- بالقنيطرة لموسمها الثقافي 2018- 2019
الأنوال بريس
عرفت قاعة قصر بلدية مدينة القنيطرة بالمغرب يومه السبت 3 نونبر 2018 حفلا احتفائيا بالسرد الوامض من خلال الإصدار الموسوم بــ : ( مخاضات) قصص مشاكسة جدا للكاتب المغربي عبدالكريم القيشوري نظمته هيئة الحوار الثقافي الدائم – فرع المغرب- والذي تترأسه المبدعة د مينة قسيري؛ بحضور أعضاء الهيئة كل من الكاتب المغربي الفذ ذ العربي بنجلون؛ والشاعر/الناشط الجمعوي عبدالرحمان الغوات؛ والشاعرة المبدعة والمربية ذة ثريا الوزاني؛ والمبدع التربوي مفتش التوجيه ذ محمد عادل المنصوري..في حين تعذر على باقي الأعضاء الحضور لتواجدهم خارج الديار. كما حضر الحفل ثلة من المبدعين والمبدعات من أهل السرد والشعر والفن والإعلام.. من مدينة القنيطرة ومن باقي مدن جهة الرباط وسلا والقنيطرة.. أشرفت على تقديم اللقاء الاحتفائي/الاحتفالي المبدعة أم كلثوم بريقيق؛ وشارك فيه بالقراءة النقدية ؛ كل من الشاعرة/القاصة المبدعة د مينة قسيري؛ والشاعر/الناقد ذ محمد الخريف.
قدم ذ محمد الخريف بداية ورقة تعريفية عن الجنس الأدبي المراد الاحتفاء به في هذا اللقاء ألا وهو القصة القصيرة جدا " السرد الوامض" ؛ منيرا الحضور بنظرة كرونولوجية عن هذا الجنس المنفلت الذي أصبح يتخذ مكانته ضمن خريطة السرد العام بفضل العديد من عشاق هذا الفن ؛ معرجا الحديث على بعض النصوص المتضمنة في " مخاضات" والتي حاول أن يستقرئها مع ثلة من التلاميذ ضمن نشاط ثقافي بإحدى المدراس التربوية ؛ والتي لاقت تفاعلا إيجابيا من قبلهم؛ بل خلفت ردود أفعال إيجابية.. في حين تناولت د مينة قسيري قراءتها بالدرس والتحليل قراءة سيميائية ؛انطلاقا من عتبة الغلاف الفنية التي شكلت رؤية بصرية جميلة أفلحت الفنانة التشكيلية زهور معناني في إبراز معالمها المتوافقة مع عنوان الإصدار من خلال الألوان الموظفة. فيما توالت قراءة باقي العتبات ."لوحة الغلاف – اسم الكتاب – جنس الإبداع – ألوان الكتابة-.." مرورا بمقدمتي الإصدار لكل من الناقدين ذ أحمد زنيبر وذ محمد يوب ؛ انتهاء بوجهات نظر حول الكتابة الإبداعية التي جمعت بين الشعر والسرد؛ مثمنة مضامينها المختلفة والعميقة؛ ومآخذة على بعض النصوص التي كان من الممكن الزيادة في منسوب تكثيفها.. تخلل اللقاء قراءة قصصية للمبدع عبدالكريم القيشوري؛ وفقرة غنائية للفنان محمد قجينة على العود قدم من خلالها أغنية " ريتا" للشاعر محمود درويش ومارسيل خليفة. تحت تصفيقات الحضور النوعي الذي حج للاستمتاع باللقاء تم تسليم شهادة تقديرية للمحتفى به من قبل الأديب المغربي ذ العربي بنجلون؛ وهدية رمزية من قبل رئيسة هيئة الحوار الثقافي الدائم د مينة قسيري ؛ وانتهى اللقاء بتوقيع الإصدار للحضور الكريم في جو بديع أرخت له أنوار عدسات التصوير..
أوكي..