ظاهرة اجرامية بسلا ونجاعة المقاربة الأمنية

الأنوال بريس
لقاء اليوم الدراسي الذي إحتضنته مقر جماعة سلا بباب بوحاجة، يوم السبت 20 أكتوبر 2018، ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال، إلقاء مداخلات لخبراء وأكاديميين، وبرلمانيين ومنتخبين جماعيين، وفاعلين جمعويين من مختلف أحياء المدينة مماتشهد مدينة سلا انتشارا متزايدا لمظاهر الانفلات الأمني سعيا لهذه الغاية، تأتي مبادرة لتنظيم لقاء دراسي حول ظاهرة نقص وضعف الأمن بمدينة سلا، مساهمة من شبيبة العدالة والتنمية، في توفير فضاء للنقاش العمومي بين مختلف المعنيين والمتدخلين بالمدينة، لبحث ظاهرة نقص الأمن من مختلف الجوانب، والوقوف على مسبباتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها، مع استحضار الإكراهات الموضوعية التي يمكن أن تعرقل الجهود المبذولة من هذه الظاهرة الإجرامية مما يسهل عملية تشخيص الظاهرة الاجرامية من قبل المختصين ورجال الشرطة وملاحقة مرتكبيها والقاء القبض عليهم لينالوا جزاءهم العادل على يد القضاء على ما ارتكبوه من جرائم بحق ابناء مجتمعهم السلاويقد تؤدي إلى انتشار ظاهرة إجرامية، مثل جرائم السرقات بإآراه أو الاغتصاب، بل قد يؤدي نشوء ظروف جديدة بمكانا إلى ظهور ظاهرة إجرامية مثل تحويل منطقة معينة إلى سوق تجاري أو افتتاح العديد من المحلات التجارية، يؤدي إلى نشوء ظاهرة سرقات متاجر...
فالظاهرة الاجرامية أكبر بكثير من أي استراتيجية تتبنى فقط المقاربة الأمنية الاحادية للحد منها، كما ان الجريمة أدهى من أي مقاربة أمنية فهي في تطور مستمر، ما يبرر بقاءها واستمرارها منذ وجود الخليقة، فهي اشكالية توسعت بفعل الظواهر الاجتماعية وبفعل تأثيرات الخارجية .
وفي إطار ما ينص عليه دستور المملكة في تصديره من وجوب تمتيع "الجميع بالأمن والحرية والكرامة والمساواة، وتكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية، ومقومات العيش الكريم، في نطاق التلازم بين حقوق وواجبات المواطنة".
بحضور عزالعرب حليمي الرئيس مجلس مقاطعة جماعة العيايدة وعزيز ابنبراهيم رئيس مجلس جماعة باب المريسة وكمال الكوشي النائب المفوض في الشؤون الثقافية والرياضية بجماعة تابريكت سلا .....
أوكي..