الإدارة مولاي يوسف بالرباط الجديدة نموذجا في التسيير والإقلاع والإصلاح الاستشفائي السريع رغم كيد الحساد والانتهازيين
الأنوال بريس
عاش المركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالرباط لمدة 13 سنة خرابا ممنهجا في التسيير الإداري والمالي والتخريب الفعلي والمتعمد ضد المستشفى ولم يسلم المهام لخلفه فانتحل صفة رئيس مصلحة الحسابات لقضاء بعض مآربه الانتهازية والتي لا زالت دعواها القضائية أمام أنظار القضاء بالرباط فامتنع من تسليم السكن الوظيفي لخلفه ومستهدفا خلفه بالسب والشتم والكتابات المستعارة باسم المديرة مختلسا خاتمها للتمويه على أنها هي من كتبت في حين أنها تبرأت من ما كان يحصل لها وبكل وقاحة لتفويت الفرصة على خلفه ولم يفلح فساهم بشكل كبير في خلق الأحقاد والصراعات المجانية مع كل العاملين والموظفين وخوض حروبا عشوائية في كل جهة والهدف كان عندهم هو أن المستشفى لهم لا لغيرهم فانتشر الخراب وعم الفساد في كل مكان وأهينت الرجالات والكفاءات فازدادت الأعطاب في كل شيء وحتى علم المملكة هو الآخر لم يرفع فوق الإدارة .
وبعد تعيين المسؤولون الجدد على إدارة هذا المركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالرباط ، والذين استطاعوا بحنكتهم وصبرهم وفي ظرف وجيز قاما بتحسين جودة الخدمات والعمل على رفع المداخيل والاستحقاقات وأداء المستحقات على ذويها وتحسين ظروف العمل فاطمئن كل العاملين على حياتهم فتحسنت وجبات الأكل وأماكن الراحة وتقوت الإصلاحات الإدارية والاستشفائية والحراسة الإلزامية مع تحسين شروط النظافة وتنظيف المركز الاستشفائي من الأزبال التي امتدت لأكثر من ثلاثة عشر سنة ولا أحد من قال اللهم إن هذا منكر .
ومن الفضائح الكبرى أن بعض الموظفين الانتهازيين والذين يتغيبون ولا يحضرون للعمل وبشكل متكرر وبدون تبرير ويتسببون في إعطاب للآلات مكونين بذلك لوبيا متخصصا في الإتلاف المنهجي للآلات مع استخدام كل الحيل لتفويت الحساب الآتي لا ريب عن التجهيزات الطبية والآلات التي تعرف خصاصا كبيرا بهذا المركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالرباط وهي التي كانت تحت تصرفه ويعملون أكثر ما في وسعهم من أجل التهرب الأمام وبعدم التذكير بها فبالأحرى تسليمها .
ومن بين الفضائح العجيبة في هذا المركز أن أحد المحسوبين إلى نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل القطاع الصحي المسمى القدميري المحتل لسكن آئل للسقوط بدون سند قانوني ويرفض الخروج منه لإعادة إصلاحه وضمه للمركز الاستشفائي حتى يستغل لفائدة المرضى من المواطنين .
كما أن هذا المركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالرباط يؤدي مصاريف كبيرة على الماء والضوء ويؤدي على مساكن يحتلها سكان بالقوة ولا تجمعهم بوزارة الصحة أية صلة عمل أو وظيفة مما يطرح عدة أسئلة حول السكن الوظيفي بعمالة الصحة بالرباط.
أوكي..