وجهة نظر: رئيس جماعة دار الشافعي

الأنوال بريس - المهدي الدين-
لقد تتبعنا عن كتب قضية الإستقلالي السيد محمد شتات رئيس جماعة دار الشافعي إقليم سطات و جميع تطورات القضية والإجراءات وكذلك المجهودات المبدولة من طرف الأستاذ رشيد كنزي في معالجة هذه القضية إلى حين معانقته الحرية، وأن حضوره كان متميزا كمحامي بإسم الحزب وتمثيلا حقيقيا للمهنة وتعبيرا عن المبدأ النضالي الذي يتسم به المناضل الإستقلالي الحقيقي، وأن قيامه بدوره كان بتنسيق مع مفتشية الحزب بسطات، وأن دوره أدى إلى تحقيق النتيجة التي خلفت إرتياحا لدى المناضلات والمناضلين الاستقلاليين بإقليم سطات وكذلك المتعاطفين المحليين مع الرئيس، وان هذا المجهود المبدول كان بتضحية من طرف المحامي كنزي على حساب وقته وعلى حساب قضايا أخرى، وكان ذلك دون مقابل مع تكلفه عناء السفر وتكاليفه شخصيا، وأن قرار الإفراج الذي تحقق شكل ويشكل قيمة حقيقية للحزب ولمناضلي الحزب وللنضال المهني الحزبي.
وإننا إذ نأمل أن تكون هذه القضية أساس إستجماع وحدة الرأي الإستقلالي وتجسيد روح النضال المبدئي بعيدا عن المزايدات وعن المصلحة الداتية الشخصية ويكون الهدف هو المصلحة العامة للحزب، كما أننا نناشد كل القوى الحية السياسية الإستقلالية والحقوقية لمسايرة العمل السياسي النضالي الذي خلده سابقونا بهذا المضمار، إذ يقول الزعيم سيدي علال الفاسي رحمة الله عليه " هذا ما بدأته ويتممه أحبتي " .
أوكي..