أوباما ينعي وفاة كوفي عنان وترامب يمتنع

الأنوال بريس
وفي أمريكا، امتنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو البيت الأبيض من إصدار أي تعليقٍ على وفاة كوفي عنان، في حين نعاه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وقال عنه إنه كان يسعى من أجل عالمٍ أفضل، وأنه جسد مهمة الأمم المتحدة مثل قلائل آخرين.
لكن نيكي هايلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة خرقت صمت الإدارة الأمريكية، فقالت "كرس كوفي عنان حياته لجعل العالم أكثر سلاما من خلال دأبه وتفانيه في الخدمة، عمل عنان بلا كلل لتوحيدنا ولم يكف عن الكفاح من أجل كرامة كل إنسان".
وكان كوفي عنان قد شغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة لولايتين في الفترة ما بين مطلع عام 1997 إلى نهاية عام 2006، ليخلفه الكوري الجنوبي بان كي مون، بعدما كان سلفه هو المصري بطرس غالي .
ويدين جوتيريس بالفضل لكوفي عنان في تصعيده السياسي في الأمم المتحدة، حينما قام بتعيينه رئيسًا للمفوضية السامية لشئون اللاجئين، وقتما كان يشغل كوفي منصب الأمين العام للمنظمة الأممية.
ومن جانبه، أرسل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، برقية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، أعرب فيها عن تعازيه الحارة بوفاة كوفي عنان، الأمين العام الأسبق للمنظمة الدولية.
وجاء في البرقية التي أرسلها الرئيس الروسي، "حالفني الحظ بالتواصل شخصيًا مع كوفي عنان، لقد أعجبت بصدق بحكمته وشجاعته، وبقدرته على اتخاذ قرارات متزنة حتى في أصعب الحالات الحرجة، ستبقى ذكراه إلى الأبد في قلوب المواطنين الروس".
أوكي..