عبد المومني: خطاب العرش خارطة طريق لتنمية الأنشطة ذات الطابع التضامني والتعاضدي

الأنوال بريس
اعتبر عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، أن الخطاب الملكي في عيد العرش ضربة قوية لخصوم التعاضد. ونوه عبد المولى عبد المومني بالمبادرة الملكية الداعية إلى إحداث “السجل الاجتماعي الموحد”، واعتبر في تفاعله مع مضامين الخطاب الملكي في عيد العرش، أن حضور الهاجس الاجتماعي في الخطاب الملكي، رسالة إلى كل الجهات المقصرة في تنمية “الأنشطة ذات الطابع التضامني والتعاضدي”. ذات المسؤول أفرد في تصريح له، أن حديث الملك محمد السادس، عن حجم الخصاص الاجتماعي، وسبل تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، يجعل التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية باعتبارها قاطرة للتعاضد، وطنيا ودوليا، تستشعر ثقل المرحلة والمسؤولية فيما يخص تقديم الخدمات ذات الطابع الاجتماعي والصحي، من تعويض عن الوفاة، وتعويض عن المرض، وخدمة المعاقين والمسنين. ودعا عبد المومني الى اشراك جميع المتدخلين في اعادة هيكلة شاملة وعميق للبرامج والسياسات الاجتماعية، مع ما يتطلبه ذلك من اعطاء المزيد من العناية لخدمات القرب الموجهة للمنخرطين عبر نموذج متكامل للحكامة والعدالة المجالية. وشدد عبد المومني، على أن التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، تعد واحدة من الشركاء الاجتماعيين، الذين ينبغي أن تأخد أراءهم وتجربتهم فيما يتعلق “بإعادة هيكلة شاملة وعميقة، للبرامج والسياسات الوطنية، في مجال الدعم والحماية الاجتماعية” التي وردت في خطاب الملك محمد السادس، معتبرا أن التعاضد جزء من الحل المنشود.
أوكي..