ندوة فكرية تجدد العلاقات المغربية التركية
تشهد العلاقات المغربية التركية دينامية جديدة في الفترة الأخيرة، تجسدت في لقاءات وزيارات قام بها السفير التركي إلى مكاتب عدد من المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين، وفي ندوة فكرية غير مسبوقة من حجمها، انطلقت يوم أمس بالمكتبة الوطنية بالرباط، وتدوم يومين.
الندوة تدور حول 500 سنة من الذاكرة المشتركة بين البلدين، وتنظمها كل من المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، والسفارة التركية بالمغرب. الوزير المكلف بالحكامة، لحسن الداودي، تولى تمثيل رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في افتتاح هذه الندوة، وقال إن علاقات المغرب وتركيا جيدة جدا، وتمتد إلى قرون، «وستمتد إلى قرون أخرى لأنها علاقة أخوة وليست علاقة مصالح»، فيما قدّم السفير التركي بالمغرب، بركان أوز، السياق الذي تنظم فيه هذه الندوة، مؤكدا عراقة العلاقات المغربية التركية.
الدبلوماسي التركي كان، يوم الجمعة الماضي، في ضيافة رئيس مجلس النواب، حيث قال إن البلدين «كانا دائما حليفين يدعمان بعضهما البعض».
بدوره، قال المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، إن العلاقات المغربية التركية، في الغالب الأعم، كان يطبعها الود والاحترام المتبادلان، والاعتراف بالسلطنة كان هو السمة السائدة في علاقات سلاطين المغرب بسلاطين آل عثمان»
أوكي..