شاكيرا تصل بيروت لإحياء “مهرجانات الأرز الدولية“

وصلت النجمة الكولومبية شاكيرا إلى العاصمة اللبنانية بيروت، برفقة عائلتها المكونة من ولديها وشقيقها ووالديها، وذلك تمهيداً لإحياء حفلها، الجمعة، ضمن فعاليات “مهرجانات الأرز الدولية“، وكجزء من جولتها العالمية “El Dorado”.
وما إن حطّت طائرة شاكيرا الخاصة في مطار بيروت بعد تأخير لثلاث ساعات، حتى كان صالون الشرف متأهباً بالبقلاوة والورود وهدية تكريمية، ولم ينقصه سوى دخول شاكيرا، غير أن النجمة العالمية لم تدخل الصالون، والسبب وفق ما تمّ تداوله، يعود إلى الزحمة التي تسبب بها الصحافيون، ودفعت شاكيرا إلى العدول عن دخول صالون الشرف، والتوجّه نحو الموكب الذي كان في انتظارها.
ووفق صحيفة “النهار” اللبنانية، لم يكن سهلاً على شاكيرا تخطّي صف الصحافيين الذين انتظروها لساعات، لكنها وقبل دخولها السيارة، عبّرت عن سعادتها لوجودها في لبنان قائلة: “سعيدة جداً لكوني في لبنان أرض أجدادي وأنا فخورة بهذا الإرث”، وقالت بلغة عربية: “مرحباً لبنان، شكراً”.
وستبدأ شاكيرا جولتها في لبنان من محمية أرز تنورين بقضاء البترون، حيث ستغرس أرزة في المحمية.
واعتبر رئيس بلدية بشرّي، فريدي كيروز، إن الرمزية التي تجسدها زرع شاكيرا شجرة أرز أينما كانت تعني تمسّكها بأصولها، مضيفاً: “عم ترد ولديها إلى أصولهما”.
ومهرجانات الأرز، وفقاً لكيروز، هي رسالة لكل لبنان، لا سيّما أنها اختارت تكريم خمسة معالم أثرية، وإيصال رسالة سلام من لبنان إلى كل العالم، وقال: “هل هناك أفضل من فنانة عالمية من أصل لبناني لتنفذ هذه الرسالة”.
بدوره، عبّر رئيس اتحاد بلديات بشرّي، إيلي مخلوف، عن الحماس الذي ينتظرهم والجمهور إزاء حفل شاكيرا، وقال: “انتظرنا هذا الحدث فترة طويلة نظراً لمردوده في إنعاش المنطقة اقتصادياً. المهرجان يحمل في أبعاده رسائل وطنية وثقافية وليس فنية فحسب.”
وعن الأقاويل حول أجر شاكيرا الخيالي مقابل إحياء الحفل، ردّ كيروز: “التذاكر نفدت، واضطررنا لاستحداث مكان يتّسع لأكثر من 1000 مشارك”، مضيفاً: “أكتفي بالقول، إنّ المهرجان يتميّز بافتتاحه من خلال شاكيرا وختامه سيكون مسكاً من خلال السيدة ماجدة الرومي”.
أما مخلوف فردّ على ما يتم تداوله قائلاً: “ما نسمعه من أقاويل يشجّعنا ويقوينا. أي مطرب عالمي مصنف فئة أولى من الطبيعي أن يحصل على أجر ليس بالعادي”، مضيفاً: “أحبّ أن أطمئن الغيارى بأنّ التذاكير نفدت، علماً أنّ أسعارها تبدأ من 70 دولاراً أمريكياً، وتنتهي بنحو 500 دولار”.
أوكي..