نجل محمد بوضياف ينشر رسالة تلقاها من ” قاتل والده ” في يوليو 1992

نشر نجل الرئيس الجزائري الراحل محمد بوضياف، ناصر بوضياف، اليوم الجمعة، رسالة على ” الفايسبوك ” قال إنها لـ ” قاتل ” أبيه بعثها له أياما بعد الاغتيال، ويتعلق الأمر بالضابط السابق في المخابرات لمبارك بومعرافي.
وتضمنت الرسالة المكتوبة بخط بومعرافي اعترافا صريحا بارتكاب المعني للجريمة وحده تفكيرا وتنفيذا.
وحسب التفاصيل الواردة في الرسالة، فلقد كتبت بتاريخ 13 يوليو 1992 بطلب من أحد أعضاء اللجنة المشرفة على التحقيق.
وكتب ناصر بوضياف على صفحته الرسمية ” الفايسبوك ” ” لقـد قـررت اليـوم نـشـر رسـالـة وصلتني باسم بومـعـرافـي الـتي أرسلت لـي أيام بعـد الاغتيال الجبـان لأبي؛ مـع العلـم انـه في الوقـت بالـذات الـذي كـان القـاتل الحقـيقـي يـفـرغ رشـاشـه عـلى ظـهـر أبي، فإن بومعـرافـي كان مـرتـديا بدلة بنـيـة ويتـشاجـر مع صحفيـة من أجـل مـقـعـد في القاعة “
وتوحي هذه التصريحات، أن نجل الرئيس الجزائري الراحل محمد بوضياف، يرفض تصديق اتهام الضابط السابق بومعرافي الذي يواجه منذ سنوات عقوبة المؤبد، خاصة وأن هذا الأخير رفض الحديث خلال محاكمة دامت أياما ولم تكشف الحقيقة.
وسبق للأمين العام للحزب الحاكم السابق في البلاد، عمار سعداني، وأن اتهم مدير المخابرات السابق بالتقصير في أداء المهام واستشهد بتعرض رئيس جمهورية سابق للاغتيال في نشاط رسمي.
واعتبر ذلك دليل على فشل المنظومة الأمنية، لتدوي تلك التصريحات الساحة الجزائرية في عز الصراع الذي كان قائما بين الرئاسة وبعض ضباط الجيش.
وسبق وأن طالب نجل الرئيس الجزائري الراحل، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التدخل لإعادة فتح تحقيق في القضية.
ونشر ناصر بوضياف رسالة ” قاتل ” أبيه ” أيام قليلة بعد أن نشر هذا الأخير بيانا أعلن فيه الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في ربيع 2019، وحمله لمشروع سياسيا، وجاء في البيان: “بعد يوم إحيائنا لذكرى 26 لاستشهاد سي الطيب الوطني (لقب ثوري للرئيس بوضياف) قمت بالإعلان عن ترشحي للرئاسيات 2019”.
وقال ناصر بوضياف، نه بصدد طرح “مشروع وطني قـوي يحمل كل الحلول للخروج مـن الأزمة التي سـببها هـذا النظام الفاسد الـذي حلمي تخلـيص بلدنا منه ومن جذوره، حـيث إنـنا نمـلك الحـلول بإذن الله فـي تحقيق العـدالة ورفـع مستوى العلم والنهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق الـديمقراطية الحقيقية “
أوكي..