الأمطار تزيد من صعوبة إخراج الفتيان العالقين في المغارة بتايلاند

الانوال بريس
أكدت مصادر تلفزية أن عناصر الإسعاف واجهت صعوبات خلال مهمة إخراج الإثني عشر فتيان ومدربهم لكرة القدم من المغارة التي علقوا فيها منذ 13 يوما، و أن الوقت بات محدودا.
الفتيان البالغة أعمارهم بين 11 عاما و16 دخلوا مع مدربهم لكرة القدم إلى مغارة تهام لوانغ الواقعة شمال تايلاند عند الحدود مع بورما ولاوس، مساء الثالث والعشرين من يونيو بعد إنهاء تدريبهم الرياضي.
وأثناء وجودهم في داخلها، هطلت أمطار موسمية غزيرة أغرقت أجزاء منها.
وأوضح مسؤولون في مؤتمر صحفي أن قوارير الأكسجين نشرت على طول المسلك لتزويد الفتيان ومرافقيهم بها، لكنه لم يؤكد إذا ما كانت عملية الإجلاء المحفوفة بالمخاطر ستنفذ اعتبارا من الجمعة، في حين أن الأمطار الموسمية عادت تهطل بغزارة في هذه المنطقة الجبلية.
كما أضافت نفس المصادر وفاة عنصر إسعاف إثر نفاذ الأكسجين لديه بعدما سلم قارورة أكسجين للعالقين بالمغارة.
وتعكس هذه الحادثة صعوبة عملية الغطس التي قد يضطر الفتيان ومدربهم إلى القيام بها.
وكان عناصر الإسعاف يأملون خفض منسوب المياه في المغارة بواسطة مضخات كي لا يتوجب على الصبية الغوص مع العلم يستغرق الأمر لغواص مخضرم 11 ساعة ليتوجه إلى الفتيان، ست ساعات ذهابا وخمس إيابا.
ويمتد المسار على عدة كيلومترات وسط أراض وعرة وممرات ضيقة تغمرها المياه.
وكان عناصر الإسعاف يفضلون انتظار انخفاض منسوب المياه، حتى لو اقتضى الأمر تزويد الفتيان بمواد غذائية وأدوية طوال أسابيع كي يتمكنوا من الخروج سيرا على الأقدام من دون الحاجة كثيرا إلى معدات غوص.
أوكي..