تأسيس أول جمعية مغربية لضباط الصحة العاملين بنقط العبور
.jpg)
الأنوال بريس
انعقد بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض لوزارة الصحة، الجمع العام التأسيسي لأول جمعية مغربية لضباط الصحة العاملينبنقط العبور البريةوالبحرية والجوية. حضر هذا الجمع العام ضباط الصحة العاملين بنقط العبور التابعين لوزارة الصحة من مختلف نقط العبور (المطارات والموانئ والحدود البرية) بالمملكة.
وعلى إثر هذا الجمع،تم انتخاب المكتب المسير للجمعية المغربية لضباط الصحة العاملين بنقط العبور.
وتهدف هذه الجمعية أساسا إلى ما يلي:
- تقديم الدعم التقنيللبرنامج الوطني للمراقبة الصحية على الحدود
- تنمية و تطوير علوم المراقبة الصحية على الحدود
- المساهمة في التكوين وتعزيز قدرات ضباط الصحة العاملين بنقط العبور
- المساهمة في الأبحاث العلمية والتقنية في ميدان المراقبة الصحية على الحدود
- تنظيم ورشات و لقاءات وطنية و دولية حول المراقبة الصحية في نقط العبور
وتجدر الإشارة إلى أنه في إطار البرنامج الوطني للمراقبة الصحية على الحدود لوزارة الصحة،تقوم مصالح المراقبة الصحية على الحدود بدور هام وأساسي في مجال السلامة والأمن الصحي والمراقبة الوبائية، وذلك تطبيقا للقوانين والاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال، وكذا تنفيذا للوائح الصحية الدولية لمنظمة الصحة العالمية.
ويتوفر المغرب على اثني وثلاثين مصلحة تغطي كل النقط الحدودية من نقط عبور بريةومطارات وموانئ دولية. ويشتغل في هذه المصالح فرق منمهنييالصحة؛ أطباء وممرضين وتقنيي صحة البيئة الذين يطلق عليهم اسم ضباط الصحة العاملين بنقط العبور.
وتسهر هذه المصالح على:
- الرصد المبكر والتنبيه عن كل خطر أو حدث يرجح أن يكون له تأثير على الصحة العامة.
- المراقبة الصحية للمسافرين والبضائع وتوابيت الأموات
- المراقبة الصحية لوسائل النقل من بواخر و طائرات و باقي وسائل النقل الدولية
- المراقبة الصحية لنقط العبور فيما يخص مراقبة المواد الغذائية،جودة المياه، طريقة ومراحل التخلص من النفايات الصلبة والسائلة
- تقديم النصائح والإرشادات الصحية للمسافرين.
ووعيا منها بالدور المحوري للموارد البشرية الصحية العاملة في نقط العبور في تعزيزالسلامة الصحية ببلادنا،فإن وزارة الصحةسوف لن تدخر أي جهد من أجل تقديم الدعم والمساعدة وتطوير مشاريع الشراكة مع هذه الجمعية، كفاعل اساسي في الاستراتيجيةالوطنية الرامية الى تحديث هيكلة وتعزيز قدرات المصالح الصحية بالحدود.
أوكي..