وزارة الصحة تفعل الخطة الوطنية لليقظة والوقاية من مرض إيبولا

الأنوال بريس
منذ ظهور فاشية مرض إيبولا بجمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الشهر المنصرم، قامت وزارة الصحة بتفعيل الخطة الوطنية لليقظة والوقاية من مرض إيبولا، حيث تم وضع خلية لتقييم المخاطر بصفة منتظمة وتتبع الحالة الوبائية عن كثب.
وإذ تخبر وزارة الصحة الرأي العام الوطني أن احتمال دخول هذا المرض إلى بلادنا يبقى ضئيلا في ضوء المعطيات الحالية، فإنها،قامت،بتعاون مع شركائها، باتخاذ الإجراءات الاستباقية والوقائية التالية:
- تعزيز المراقبة الوبائية عبر:
- متابعة الوضع الوبائي في جمهورية الكونغو الديمقراطية؛
- التقييم المنتظم للمخاطر وكذا متابعة التوصيات التي تقدمها منظمة الصحة العالمية؛
- المراقبة الطبية للرحلات الجوية القادمة من جمهورية الكونغو الديمقراطية؛
- توزيع مطويات على المسافرين القادمين من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
- تعزيز الاستعدادات بمطار محمد الخامس من خلال:
- تموضع مسبق للكاميرات الحرارية؛
- توفير سيارة إسعاف مع ناقلة خاصة بالأمراض الوبائية.
- تعزيز وسائل التشخيص والتكفل بالحالات المحتملة عبر:
- تزويد المختبر المرجعي لمعهد باستور بوسائل التشخيص اللازمة؛
- إعداد وتجهيز المركز المرجعي للتكفل بالأمراض المعدية الفتاكة.
وتجدر الإشارة إلى أن حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية كانت قد أعلنت في 8 ماي 2018 ظهور فاشية لمرض الحمى النزيفية لفيروس إيبولا في دائرة بيكور والتابعة لمقاطعة إكواتور،حيث بلغ عدد الحالات المسجلة إلى غاية 06 يونيو2018 ما مجموعه 62 حالة حمى نزيفية، بما في ذلك 27 حالة وفاة. وقد اتخذت السلطات الصحية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بتعاون مع منظمة الصحة العالمية،مجموعة من الإجراءات الضرورية لاحتواء الوضع والحد من انتشار هذا المرض.
فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن احتمال انتشار هذه الفاشية على المستوى الدولي يبقى ضئيلا، حيث لم توصي هذه الأخيرة بأي قيود بخصوص السفر أوالتجارة من وإلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
هذا وستوافي وزارة الصحة الرأي العام الوطني، في حينه، بكل مستجد بخصوص هذا الموضوع.
أوكي..