على هامش محاكمة بوعشرين
الانوال بريس -محمد الهيني -
بالعين المجردة الصورة واضحة باطرافها وزمنها ومكانها والصوت واضح والجرم فاضح وموثق بفيديوهات وبادلة اثبات علمية ولا زال من ركب سفينة الانكار يحاول استغباء نفسه قبل ان يستغفلنا جميعا ,فبعد انكار وجود الفيديوهات تم الانتقال للتشكيك في سلامتها بعد عرضها مع ان المبتدئ في علم القانون يتساءل لماذا لم يتم المطالبة باجراء خبرة علمية عليها ربطا للتشكيك بالياته القانونية الدالة على اقامة الحجة عليه والادهى والامر انه بعد عرض الفيديوهات تتعالى صيحات هجينة للقول بان الامر فساد فقط وليس اتجار في البشر ,افليس هذا اقرار بالجريمة وهل هناك فساد من جانب واحد ,لانشك قيد انملة في ان استغلال سلطة رب العمل ثابت بالاستغلال الجنسي والاستعباد الادمي صوتا وصورة ولاصحاب الانكار نقول لهم لماذا تخشون من استمرار عرض الفيديوهات وتسعون لايقافها بدفوع وطلبات سبق الحسم فيها ولا تقدم ولا تؤخر في اثبات الحقيقة الساطعة سطوع الشمس في يوم جميل من كان يدعي الطهرانية في الاخلاق والقلم عليه ان يكون مثالا للنضال في الكتابة وليس النضال في الاتجار في البشر واهدار ادمية الانسان واستعباده.
أوكي..