مكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة يؤكد العهد على مواصلة الكفاح من أجل كرامة وحقوق هيئة المتصرفين

التأم المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة في اجتماعه العادي يوم السبت 05 مايو 2018 بالرباط وتناول بالدراسة والتفصيل المواضيع ذات الصلة بتقوية الصف الداخلي gلاتحاد وكذا مستجدات ملف المتصرفين.
ولقد استهل الاجتماع بالوقوف على مجريات الحوار الاجتماعي التي اتسمت بالعرض الحكومي الهزيل الذي لا يرقى إلى تحقيق المطالب الحقيقية لكافة الموظفين والأجراء عموما والمتصرفين على وجه الخصوص، كما سجل المتدخلون التناقض الصارخ للحكومة التي أكدت مرارا وتكرارا على طرح ملف المتصرفين داخل مؤسسة الحوار الاجتماعي، لكن الواقع اثبت بالملموس أن هذا الملف لم يكن بتاتا محط اهتمامها. كما وقف المكتب بالدرس والتحليل على مجموعة من القضايا التنظيمية للاتحاد في أفق المزيد من تقوية الهياكل التنظيمية والعمل على إصلاح بعض الاختلالات على مستوى الأجهزة، توخيا لجعل الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة قوة إشعاعية ونضالية واقتراحية على مختلف الواجهات.
وعليه فإن المكتب التنفيذي، وفي ظل ما تعرفه البلاد من حركات احتجاجية ونضالية تترجم حالة الاحتقان والسخط الشعبي على السياسات التفقيرية للحكومة، وبعد الإضرابات الناجحة التي خاضها الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة والمسيرة الاحتجاجية الحاشدة التي نظمها بتاريخ 19 أبريل 2018، ونظرا لاستمرار الحكومة في نهج سياسة الآذان الصماء عن مطالب المتصرفات ولمتصرفين، يعلن ما يلي:
- وقوف الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة إلى جانب كل القضايا الوطنية وعلى رأسها قضية وحدتنا الترابية واستعداده للدفاع بالغالي والنفيس على وحدة البلاد وأمنها وسلمها؛
- تنديده بسياسة التجاهل لمطالب الطبقة العاملة والمتصرفين خاصة، وتحميله الحكومة مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد؛
- عزمه مواصلة النضال والاحتجاج بكل الطرق المشروعة بناء على ما صادقت عليه اللجنة الإدارية للاتحاد والإعلان قريبا عن برنامج نضالي للمرحلة المقبلة؛
- مواصلة عمل المكتب التنفيذي كلحمة واحدة بالتزام تام لكل أعضائه بالعمل الجماعي من أجل بلوغ هدف رفع الحيف والظلم والتمييز عن هيئة المتصرفين وتحقيق العدالة المهنية والأجرية والاجتماعية؛
- معالجة كل القضايا التنظيمية للاتحاد داخل أجهزته المختصة، التقريرية منها والتنفيذية، وطنيا وجهويا وإقليميا، استعدادا لمواجهة تعنت الحكومة واستعلائها على الشرائح المقهورة من الشعب؛
- تجديد دعوته للتنظيمات النقابية والجمعيات الحقوقية لدعم ومساندة الحركة النضالية الاحتجاجية التي يقودها الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة.
أوكي..