ترامب سيحرك "صفقة القرن" بعد نقل سفارة بلاده للقدس
مساء اليوم السبت، نقلا عن مصادر دبلوماسية أميركية رفيعة المستوى، أن الرئيس دونالد ترامب، يتطلع للشروع بتطبيق "صفقة القرن" مباشرة بعد تدشين سفارة واشنطن بالقدس المحتلة في منتصف مايو، القادم بالتزامن مع ذكرى النكبة.
وذكرت القناة، أن الرئيس الأميركي متردد في قراراه حول حضور افتتاح سفارة بلاده بالقدس المحتلة، فيما قالت مصادر دبلوماسية إسرائيلية إن تل أبيب متفاجئة من هذا القول، خاصة وإن ترامب قد يأتي شخصيا لحضور الافتتاح، لكن تقول المصادر الإسرائيلية، إنه في وثائق الدعوة المتفق عليها مع الأميركيين، لا يظهر اسم الرئيس.
وتتضمن "صفقة القرن" دفع تعويضات مالية للفلسطينيين وذلك سعيا من الإدارة الأميركية لإعادة السلطة الفلسطينية إلى طاولة المفاوضات.
ويسبق نقل سفارة واشنطن والإعلان عن "صفقة القرن"، وصول وزير الخارجية الأميركي الجديد، مايك بومبيو، يوم الأحد، إلى إسرائيل، وهو الوسيط الجديد الذي يصر على إعادة السلطة الفلسطينية إلى طاولة المفاوضات، وإنه سوف يعرض عليهم تعويضات مالية مقابل عودتهم للمفاوضات بعد افتتاح السفارة.
وأعلن ترامب، أمس الجمعة، أنه قد يحضر افتتاح السفارة الأميركية التي قرر نقلها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وفي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، قال ترامب: "ربما أذهب، أنا فخور جدا بها... القدس كانت موضوعا للوعود منذ سنوات طويلة كما تعلمون، وعد الكثير من الرؤساء بالسفارة في القدس، قدموا وعودا انتخابية كثيرة لكنهم لم يمتلكوا الشجاعة لنقلها، أنا فعلتها ولذلك ربما أذهب".
ويوم السبت، وصل وزير الخارجية الأميركي بومبيو إلى الرياض، في أولى محطات جولته بالشرق الأوسط التي جرى ترتيبها على عجل وسط توقعات بقرارات وشيكة تتعلق بالاتفاق النووي الإيراني ومراجعة لدور الولايات المتحدة في سورية.
وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية إن زيارة بومبيو للرياض والقدس والعاصمة الأردنية عمان بعد يومين فقط من أدائه اليمين لتولي منصبه تهدف أيضا إلى توطيد العلاقات مع حلفاء مهمين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وقال بومبيو إنه سيناقش خلال جولته مستقبل الاتفاق النووي مع إيران والذي أبرم في عام 2015.
أوكي..