مقتل 57 شخصا باعتداء انتحاري لـ «داعش» على مركز انتخابي في كابول
قُتل 48 شخصاً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وأصيب 112 بجروح في اعتداء انتحاري، أمس، استهدف مركزاً للتسجيل للانتخابات، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه، في أحدث هجوم يستهدف التحضير للانتخابات.
ويؤكد الهجوم صحة تزايد المخاوف الأمنية التي ترافق التحضير للانتخابات التشريعية، المقررة في 20 أكتوبر، التي تعتبر بمثابة اختبار أولي للانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في 2019.
وأكدت وزارتا الداخلية والصحة الحصيلة الأخيرة للاعتداء، الذي تبناه «داعش» عبر وكالة «أعماق» التابعة له.
ووقع الهجوم غرب كابول، في حي دشت برتشي ذي الأغلبية الشيعية.
ويبدو من الأضرار الكبيرة أن الشحنة كانت قوية، وتسببت في سقوط قطع حطام في دائرة واسعة. وتُشاهد على الأرض بقع من الدماء وعدد من الجثث، وكذلك آليتان متفحمتان ومبنى من طبقتين دُمر جزئياً.
وأعلن السفير الأميركي لدى أفغانستان، جون باس، على «تويتر» أن «هذا العنف العشوائي يُظهر مدى جبن وعدم إنسانية إعداء الديمقراطية والسلام في أفغانستان».
كذلك دان حلف شمال الأطلسي (الناتو) الاعتداء.
وكان مركزان لتسجيل الناخبين استُهدفا في ولايات أخرى، الأسبوع الماضي.
أوكي..