وزارة الخارجية الأمريكية : تقرير أسود على الجزائر حول وضعية حقوق الإنسان
الأنوال بريس
تقريروزارةالخارجية الأمريكية حول وضعية حقوق الإنسان بالجزائربرسم سنة 2017 بسبب ممارساتها في مجال حقوق الإنسان العديد من "المشاكل" و"الانشغالات".
التقرير الذي نشر أمس الجمعة في واشنطن أنه استنادا للعديد من المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، "يظل الإفلات من العقاب مشكلة" في الجزائر بالنسبة لممارسات التعذيب وغيرها من المعاملات أو العقوبات القاسية، أو اللا إنسانية أو المهينة.
سجل التقرير أن الاعتقال التعسفي لا يزال مشكلة قائمة في هذا البلد لا سيما في ما يتعلق بالإفراط في استخدام الاعتقال الاحتياطي من قبل السلطات.
وزارة الخارجية الأمريكية أسفها لكون "الصلاحيات القانونية الواسعة المخولة للهيئة التنفيذية" تحد أيضا من استقلالية القضاء، رغم أنه مبدأ ينص عليه دستور البلاد، مسجلة وجود حالات لتقييد حرية التعبير والصحافة من قبل الحكومة الجزائرية.
هذه القيود التي تفرضها الحكومة، على الخصوص، "التحرش ببعض المنتقدين، والتطبيق التعسفي لقوانين غامضة الصياغة، والضغوطات غير الرسمية الممارسة على الناشرين والمعلنين والصحفيين، والسيطرة على حصة مهمة من عائدات الإعلانات".
التقرير إلى أن "بعض وسائل الاعلام تشير إلى أن الحكومة تستخدم بشكل انتقائي سيطرتها على معظم المطابع وعلى قسط كبير من إعلانات القطاع العام، وتمارس نفوذا تعسفيا على هيئات الصحافة في ظل غياب قواعد واضحة ".
أن الحكومة الجزائرية قامت أيضا خلال سنة 2017 بممارسة الرقابة على بعض المواقع، والعناوين الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
التقرير إلى أن الفساد "يظل مشكلة" في الجزائر، حيث "يقدم المسؤولون أحيانا على ممارسات فاسدة دون أن يتعرضوا للعقاب".
أوكي..