حصريا و بالصور.."ماكاو باستور" تتوج أحسن تلاميذ صانعي الحلويات بالمحمدية...(النسخة الثالثة عشر)
الأنوال بريس
ككل سنة، لقيت النسخة الثالثة عشر من المسابقة الوطنية “ماكاو باستور” نجاحا متميزا، حيث كانت المنافسة على أشدها بين 12 تلميذا أعطوا أحسن ما لديهم نظرا لجودة المنتوج وذوقه وجماليته، حيث تمكّن مركز التأهيل المهني الفندقي والسياحي بمدينة المحمدية من الفوز بالجائزة الأولى والحصول على لقب أحسن حلواني في صنف الشوكولاطه.
كما أكد عبد الرحيم العلمي مدير شركة ماكاو باستورعلى أن الهدف من هذه المسابقة هو تكوين أطر الحلويين و إبراز الطاقات و المواهب الفنية في فن الشوكولاطه خاصة أن هذا المنتوج المتميز قد أصبح الراعي الرسمي لهذا الحدث و منذ عقود مضت.
وقد أشار نفس المتحدث، أن هناك تطورا كبيرا منذ إصدار النسخة الأولى و على مر هذه السنوات، لكن ،هناك طموح كبير في التطلع إلى ما هو أفضل و أرقى في صفوف المتبارين لاسيما أن شركة ماكاو باستور تسعى دائما إلى تطوير منتوجها.
وتحت المراقبة الشديدة للجنة التحكيم المكونة من مهنيي صناعة الحلويات ومدراء المعاهد السياحية،إلى جانب الحضور الوازن في ممثلين و أطر عن وزارة السياحة كان يجب على المرشحين 12 أن يعبروا عن مهنيتهم ودرايتهم الكبيرة بالميدان وإبداعهم و حبهم لمهنة الابتكار و المذاق الغير محدود، خصوصا أنهم مقبلون على اقتحام سوق مهني ليس بالسهل، غير أن مرشحي المسابقة الوطنية ماكاو باستور لأحسن تلميذ صانع حلويات في صنف الشوكولاطه أبهروا الحكام و الحضور بتمكنهم الكبير من تخصصهم انطلاقا من المراحل الأولى في الٌمباراة إلى غاية التصميم النهائي و تقديمه في أبهى حلة .
كما تعتبر شركة ماكاو باستور، المساهم الوحيد في تقديم المجموعة الكبيرة من منتجاتها المتنوعة ذات المذاق الرفيع، الذي يضاهي الماركات العالمية من شوكولاطه، في إظهار المواهب الجديدة في ميدان الحلويات مع أملها في أن ترى، عمّا قريب، المواهب المغربية وهي تُنافس أرقى المعاهد العالمية في فن الذوق.
وقد اختارت شركة ماكاو باستور-الرائد الوطني في انتاج المواد الأولية لصناعة الحلويات- أن تُحدث هذه المسابقة الوطنية للرفع من مستوى صانعي الحلويات الكبار والحصول على اعتراف أكبر لهذه المهنة النبيلة.
أوكي..