احتجاز أشخاص داخل مصعد لمدة ساعة بمستشفى العياشي و هذه تفاصيله

الأنوال بريس
حبيب كروم الكاتب العام للمكتب النقابي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا التابع للمنظمة الديمقراطية للصحة
تعطل مصعد بمستشفى العياشي التابع لمديرية المركز ألاستشفائي الجامعي أبن سينا يومه الخميس 13 ابريل لمدة ساعة من الثانية عشر الى الواحدة زوالا كاد ان يؤدي بحياة ممرضتان وثلات اطر طبية ومواطنين لولا الالطاف الالهية العطب خلق حالة من الدعروالهلع و تسبب في اختناق ممرضة نقلت على وجه السرعة الى مستشفى مولاي عبدالله بسلا لتلقي العلاج ولقد سبق وان نبهنا مدير المركز الاستشفائي ومن خلاله وزارة الصحة أن العاملين و المرضى يعانون تكرار الاعطاب بمصاعد المستشفيات التابعة للمديرية المذكورة يطول أمدها في ظل التسيير الحالي العشوائي و غياب الصيانة والمراقبة علما أن المركز الذي يتوفر على 45 مصعدا وخمس ناقلة للمعدات تشهد بين الفينة والاخرى اعطاب متكررة يتطلب معها نقل المرضى عبر الادرج مما يزيد من معاناة العاملين والمرضى الى ان مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا لم يستسغي هذه الوقائع التي اثيرت بالمنابر الاعلامية الوطنية ليصدر معها بيانا حقيقة بتاريخ 31 غشت 2017 يهم المصاعد المتواجدة بالمستشفيات التي يديرها علما ان لحدود كتابة هذه السطور تتواجد مجموعة من المصاعد اليفها الجميع معطلة ، مرة اخرى نثير أنتبه السيد الوزير المحترم ان مديرية المركز الاستشفائي تعيش مجموعة من الاختلالات تهم جوانب التسيير والتدبير وجب معها التدخل العاجل من اجل ارجاع ألامور الى نصابها كما نطالب بفتح تحقيق جدي ومسؤول في واقعة مستشفى العياشي التي كادت ان تكون كارثية على غرار حادثة المستشفى الاقليمي محمد الخامس بمكناس التي ادت بوفاة مأسوية لمستشار جماعي ومتقاعد بوزارة الصحة ام أن فتح التحقيق وربط المسؤولية بالمحاسبة رهين بسقوط ارواح.
أوكي..