فوزي لقجع رد قويا على جواب "الفيفا" حول ترشيح المغرب وبلاتر يعلق على الأمر

الأنوال بريس
تعمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على إعداد خطاب جديد للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حول التغييرات المحدثة على نظام التنقيط الخاص بالملفين المرشّحين لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 والتي ترجح كفة الملف الأمريكي المشترك أكثر من الملف المغربي.
وكشفت مصادر مقرّبة من لجنة "موروكو 2026"، أن فوزي لقجع رئيس الجمعة الملكية المغربية لكرة القدم بصدد التحضير لرد "قوي" على جواب "الفيفا"، مشيرا إلى أن المراسلة الجديدة ستكون مبنية على أسس قانونية محضة، إذ يتم تحضير مضمونها من طرف أشخاص ضُلع بالقوانين الرياضية.. حسبما أوردت صحيفة "هيسبريس" الإلكترونية.
وأضاف المتحدّث نفسه أن رد "الفيفا" على المراسلة الأولى للجامعة كان ضبابيا وعاما، ولا يجيب على التساؤلات، مشيرا إلى أن القائمين على ملف "موروكو 2026" لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام أي محاولات للتآمر على الملف المغربي في محاولته الخامسة لتنظيم كأس العالم.
وخرج جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم أمس الخميس، بتغريدة أبدى من خلالها موقفه حول السجال القائم بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و"الفيفا"، بخصوص التغييرات التي أحدثتها الأخيرة في نظام تنقيط الملفين المغربي والأمريكي، مؤكّدا أن لجنة "تاسك فورس" لا يحق لها الحسم في مصير الملفين من الأصل.
وذكر بلاتر في "تغريدة" عبر حسابه في "تويتر" أن المبدأ الأساسي لـ"الفيفا"، بناء على قرار صودق عليه في 2011، يقول إن كونجرس "الفيفا" (المكون من كل الاتحادات الكروية المنضوية تحت لوائها)، هو فقط من يحق له اختيار الملف الأحق بتنظيم كأس العالم 2026، وليس "تاسك فورس" أو أي لجنة فرعية أخرى.وكان فوزي لقجع، قد وجه رسالة إلى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عبر له فيها عن "قلق" الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بخصوص التعديلات التي طالت سلم تنقيط ملفات الترشح لاختيار البلد (أو البلدان التي ستنظم) الذي سينظم كأس العالم 2026، مع دعوته إلى ضرورة ضمان الإنصاف والشفافية وإعمال الحكامة الجيدة واحترام أنظمة الاتحاد الدولي للعبة.
وذكرت رسالة لقجع المؤرخة في 25 مارس الماضي، والتي تم نشرها الاثنين الماضي على الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمراسلة إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم، شهر سبتمبر الماضي، للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بخصوص المعطيات المتعلقة بإجراءات ومساطر الترشح، مع إحداث لجنة مكلفة تقييم الترشيحات بناء على نظام تنقيط بين 0 و5.
كما أشارت رسالة لقجع إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم طلبت مراراً من الاتحاد الدولي، وذلك منذ 6 ديسمبر 2017، موافاتاها بالمنهجية المفصلة لمسطرة التنقيط وشروط تطبيقها من طرف اللجنة المختصة؛ مع تشديدها على أنه كان من شأن هذه المعطيات أن توجه كل أو جانباً من مضمون ملف الترشح المغربي، الذي كان في مرحلة الإعداد.
وزاد لقجع متحدثاً عن المفاجأة المتمثلة في عدم موافاة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالوثيقة المتعلقة بنظام التنقيط، المكونة من 50 صفحة، إلا يوم الأربعاء 14 مارس 2018، على الساعة الرابعة و18 دقيقة بعد الزوال (أي أقل من 24 ساعة على موعد وضع الملف التقني للترشح المغربي، المقرر بزيوريخ في 15 مارس 2018 على الساعة الرابعة بعد الزوال) وفقط، قبل 48 ساعة على آخر أجل لوضع الملف، والمحدد في 16 مارس 2018 على الساعة الخامسة بعد الزوال.
وشدد لقجع على أن نظام التنقيط أضاف معايير تقنية جديدة لم تتضمنها مراسلة الاتحاد الدولي في بداية الأمر، حيث عدل في بعض المعايير الموجودة وفرض مساطر أخرى؛ وهي العناصر التي لم يسبق أن تم إخبار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بها على مدى تحضيرها لملف الترشح المغربي.
أوكي..