"تكادة".. الاسم الأسطوري لأعضاء فرقة الغناء الشعبي
.jpg)
الأنوال بريس
"تكادة".. الاسم الأسطوري لأعضاء فرقة الغناء الشعبي، التي قدمت رحلة ممتعة في روائع الموسيقى المغربية الشعبية ورسخت في الأذهان رغم مرور السنين ويؤديها اليوم الفنانون الشباب، بعدما اختفت عن الظهور الإعلامي لمدة طويلة لأسباب متعددة.
الراحل مصطفى منافع ترك بصمة في قلوب أعضاء المجموعة التي يعجز القلم التعبيرعنها، بل يؤكدها مرور الوقت بالاختيار الصحيح للعضو الجديد الذي بدأ كتابة اسمه ضمن قائمة المجموعة.
خالد فاضل أكد لموقع الانوال بريس أن الفرقة حاضرة و متواجدة وتسعى دائما إلى التألق و العطاء مادامت هناك روح التواصل و الاحترام و الانضباط من جهة، و حب المهنة من جهة أخرى، لطرح عمل صادق و متكامل.
هذه الفرقة التي عشقت الغناء الموزون المرتبط بالكلمة المونولوكية المسرحية التي لم تنفصل عنها بتاتا طوال هاته السنين و الدليل أنها كانت أول فرقة تلعب أدوار تبوريدة سنة 1972.
المشكل المطروح أن الشركات الإنتاجية الحالية باتت نوعا ما تبحث عن الربح السريع و المضمون والزيادة في عدد "البوز" الذي أصبح هاجسا لكل فرد، مع غياب تام للجودة أو حتى الحفاظ على الموروث الغنائي الشعبي الذي ينفرد باللهجة المغربية الاصيلة و حكمة أقوالها مع احترام معايير السلاسة و الاسترسال.
بكل صدق، يصعب الحديث عن فرقة "تكادة"، و يعجز اللسان أن يعبر عن الرقي و البساطة في كلامهم الممزوج بالعاطفة و العفوية التي تريد مواكبة العصر إلى آخر رمق.
أوكي..