بـــــــــــــــــــلاغ التعاضدية العامة... تساهم في البرنامج الطبي متعدد الاختصاصات

الأنوال بريس
نظمت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية والاتحاد الافريقي للتعاضد وبشراكة مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي برنامجا طبيا متعدد الإختصاصات لفائدة الطلاب والطالبات الأفارقة المقيمين بالحي الجامعي الدولي بالرباط، وذلك يوم السبت 31 مارس 2018، بمناسبة تنظيم ودادية طلبة كلية الطب والصيدلة بالرباط، بحكم الاختصاص ليوم في التطبيب والصحة، شارك فيه أطباء وطاقم شبه طبي من الأشقاء الأفارقة المقيمين في المغرب، إلى جانب الطاقم الطبي وشبه الطبي للتعاضدية العامة.
وقد شملت خدمات هذا البرنامج الطبي متعدد الاختصاصات:
- 70 مستفيد في طب العيون
-152 مستفيد من التنقيب عن الضغط الدموي وداء السكري
- 18 مستفيد من طب الجلد
- 28 مستفيدة من طب النساء
- 36 مستفيد من الطب العام
- 23 مستفيد من طب القلب والشرايين
- 47 مستفيد من طب الأسنان.
وتتوزع جنسيات الطلاب والطالبات المستفيدين من هذه الخدمات الطبية على أزيد من 20 دولة إفريقية، هي مالي، ليبيريا، السينغال، غينيا، غامبيا، مدغشقر، كوت ديفوار، الكامرون، الكونغو، زامبيا، البنين، السودان، تشاد، تونس، الغابون، النيجر، افريقيا الوسطى، الرأس الأخضر، ساوطومي، الطوغو، بوركينافاصو، نيجيريا، وموريطانيا.
وقد أكد السيد عبد المولى عبد المومني رئيس التعاضدية العامة، رئيس الاتحاد الافريقي للتعاضد على أن هذه المبادرة الاجتماعية أصبحت تقليدا سنويا، تساهم من خلاله التعاضدية العامة والاتحاد الافريقي للتعاضد في النهوض بالأوضاع الاجتماعية والصحية للمهاجرين الأفارقة المقيمين بالمغرب، تماشيا مع السياسة العامة للبلاد في مجال الهجرة والمهاجرين الأفارقة، الرامية إلى تحقيق ظروف وأسباب الاندماج في المجتمع المغربي وفق مقاربة حقوقية أساسها ضمان حقوق المهاجرين الأساسية، وفي مقدمتها الولوج للعلاج والخدمات الصحية.
ويأتي تنظيم هذا البرنامج الطبي متعدد الاختصاصات، انسجاما مع الدبلوماسية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الساعية إلى بناء إفريقيا واثقة من نفسها، متضامنة ومجتمعة حول مشاريع ملموسة، ومنفتحة على محيطها، والتي شكلت عودة المغرب إلى حضن منظمة الاتحاد الافريقي علامتها البارزة للتأكيد على الدور الذي يضطلع به المغرب للنهوض بأوضاع الشعوب الإفريقية الشقيقية، في بلدانهم الأصلية أو المهاجرين بالمغرب.
أوكي..