استنفار أمني عقب الهجوم الإرهابي جنوب فرنسا
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقتل ثلاثة أشخاص في جنوب البلاد اليوم الجمعة، بأنه هجوم “إرهابي” نفذه إسلامي متشدد لكنه قال إن أجهزة الأمن ما زالت تدرس إعلان تنظيم “الدولة” (داعش) مسؤوليتها عن الهجوم لتتحقق من صحته.
وقال ماكرون، في مؤتمر صحافي عقده في ختام اجتماع أمني عقد في وزارة الداخلية في باريس، “أود إبلاغ الأمة الليلة بتصميمي المطلق على قيادة هذه المعركة… أحث المواطنين الفرنسيين على أن يظلوا واعين بالتهديد الإرهابي لكن يدركوا أيضا القوة والمقاومة التي يظهرها شعبنا في كل مرة يتعرض فيها للهجوم”.
وقال ماكرون “قام شخص بقتل ثلاثة أشخاص وأصاب 16 آخرين بجروح بينهم اثنان على الأقل بحالة الخطر”. كما أوضح الرئيس الفرنسي أن الدركي الذي قدم نفسه رهينة بدلا من أحد الرهائن هو حاليا “بين الحياة والموت”.
وكانت قوات الأمن الفرنسية، قتلت محتجز رهائن نفذ ثلاث هجمات في كركاسون وتريب بجنوب فرنسا، الجمعة، وذلك خلال هجومها على سوبرماركت في تريب كان يحتجز فيه دركيا.
أوكي..