تخليد اليوم العالمي للغابات بمدينة أزرو
الأنوال بريس
خلدت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحراليوم العالمي للغابات بأزرو يوم الاربعاء 21 مارس 2018،تحت رئاسة الدكتور عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر .
وخلال هذاالحدث،أبرزت المندوبيةالسامية للمياه والغابات ومحاربة تصحرالجهودالمبذولة من أجل إعادةتأهيل لنظم الإيكولوجيةالغابويةوالمحافظةعلى التنوع البيولوجي،باعتبارهم ادعامتين أساسيتين في المخطط العشاري المتعلق بالفترة2015-2024.
تخليدا لليوم العالمي للغابات الذي اختارت له الجمعية العامة للأمم المتحدة هذهالسنة موضوع»الغابات والمدن المستدامة«وعلى غرار بلدان العالم، يحتفل المغرب بهذه المناسبة كل 21 مارس لتأكيددعمه الكامل للتحديات المناخيةالتيتواجه النظم الايكولوجية الغابوية في مختلف بلدان العالم.
وتماشيا مع هذا الحدث ذي الصبغة العالمية، ترأس المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر الدكتور عبد العظيم الحافي بحضور عامل إقليم إفران السيد عبد الحميد المزيد،بمدينة أزروحفل افتتاح دار الارزية التي تعتبر من المشاريع الكبرى المندمجة وواجهة للتسويق الترابي للجهة في قلب الغابة.
كما أن هذه المعلمة تعد مركز للالتقائية بين مختلف روافد البحث العلمي والتشخيص التشاركي لأجل استدامة الحياة داخل الارزية الأطلسية . وهي مكتسب لتعزيز البنيات التحتية الخاصة بالشراكة والحكامة الترابية لأجل تحقيق العدالة المجالية والاستجابة للاكراهات والتحديات التي تعرفها الارزية الأطلسية خاصة والنظم الايكولوجية الطبيعية بصفة عامة .وعليه فهي أداة بيداغوجية، للتحسيس بأهمية
حماية غابات الأرز والتنوع البيولوجي، وتساعد على إرساء دعامة للتنمية السياحية المستدامة على المستوى الوطني .
وبهذه المناسبة،تجدر الإشارة إلىأن شجر الأرز بالمغرب يشغل مساحة 134 الف هكتار موزعة على جهة الاطلس المتوسط والاطلس الكبير وغابات جبال بويبلان والريف.
هذا وقد عززت مصادقة اليونسكو على مقترح المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر لمنح تسمية “محمية المحيط الحيوي” لمجال غابات الأرز سنة 2016، من خلق دينامية حيوية لنهج،ورصدومراقبةهذهالأنظمةالإيكولوجية،التي هي موضوع البرامج المدعومةفي إطارالاستراتيجية العشرية لفترة 2015-2024.
وفي هذا الصدد ،وبرسم الاستراتيجية العشارية الجديدة للمندوبية السامية الخاصة بتخليف الأرز ،يرتقب تشجير مساحة إجمالية تصل إلى15.940 هكتار بإقليم إفران .هذا وعلى المستوى الجهوي،فإن أشغال التخليف تهدف إلى الوصول إلى 30 ألف هكتار بغلاف مالي يقدر ب519.7مليوندرهم ،والتي تشمل،بالإضافةإلى إعادة التشجير،خفض استهلاك الحطب،والبرنامج التفعيلي لمكافحةالجنح الغابوية، وتنظيم السكان المحلي ينفي إطارالتعاونيات وجمعيات المقاصة.
ويعتبر التشجير أحد المهام الرئيسية والمركزية للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر،إذ يرمي المخطط العشري 2015-2024،إلى تشجير 600.000 هكتار في أفق 2025 وذلك في إطار مشاريعتشاركية تسعى إلى تلبية الاحتياجات والمتطلبات المحلية مع الحفاظ على الغابات.
كما أن المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر تعمد إلى تعزيز غرس التشكيلات الغابوية الملائمة (30 بالمائة من برنامج التشجير يهم كالأرز والأركان والبلوط الفليني) حرصا منها على ضمان التأقلم مع التغيرات المناخية التي تتميز بفترات جفاف طويلة.
وبفضل هذه الاستراتيجية والمجهودات المتواصلة التي بُذلت في هذا المجال، فإن الغطاء الغابوي الذي كان في تراجع بنسبة 1- بالمائة في العُشرية 1990-2000 أصبح يعرف نُموّاً في العُشرية 2000-2010 بنسبة 2+ بالمائة وهذا مكسب مهم. ومازالت نفس الاستراتيجية متبعة في العشاري الحالي الى حين بلوغ الأهداف المنشودة.
ووفق التقاريرمنظمةالأغذية والزراعة حول حالة الغابات في العالم تطورها،يعدالمغرب،من بين أفضل25 بلد،قام بفضل تعديل برامجه وسياستها لوطنيةلتدبيرالغابات بتحقيق نتائج إيجابية .
ووعيًا من المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربةالتصحربمشاركة وتعبئةالجهات
الفاعلةالنشطة في الحفاظ على المواردالطبيعية،شكلت التظاهرة المنظمة بازرو فرصة لتوحيدشراكتهاونهجهاالشامل،
من خلال التوقيع على العديدمن الاتفاقيات المتعلقةبحمايةالنظام البيئي للأرزومكوناته من النباتات والحيوانات،ويتعلق الامر بتوقيع اتفاقيات شراكة مع كل من :
- الصندوق الدولي للعناية بالحيوانلحماية قرد المكاك
- مجموعة البحث من أجل حماية طيور المغرب لرصدالطيورعلى مستوى المناطق الرطبة
- الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة من اجل التحضير لمنتدى للشباب تحت عنوان "أصدقاءمحميةالمحيط الحيوي للارز"
- جمعية بائعي الأحجار المعدنية
أوكي..