برناني تقدمت بشكوى جديدة لطلب الحماية القضائية
قال المحامي محمد زيان عضو هيئة الدفاع عن ناشر "اخبار اليوم" توفيق بوعشرين، أن الغرفة الجنائية الأولى لدى محكمة النقض أدخلت للمداولة شكوى عفاف برناني، العاملة في الصحيفة، ضد ضابط بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية تتهمه فيها بالتزوير. وان الجلسة التي كانت سرية مرت في أجواء جيدة.
وتُتابِع برناني أمام قضاء محكمة النقض، وهو أعلى هيئة قضائية في المغرب، ضابط شرطة قالت إنه نسب لها في محضر استماعه لها على خلفية متابعة الناشر بوعشرين في قضية اعتداءات جنسية أقوالا لم تصرح بها، إذ تدعي أنه ضمن محضر الاستماع إليها كونها صرحت بتعرضها للتحرش الجنسي من طرف بوعشرين.
وفي رد فعل على الشكوى استدعت النيابة العامة في الدار البيضاء برناني للاستماع إليها فيما رفع ضابط الشرطة شكوى بالإهانة عبر نشر بلاغ كاذب والقذف.
وقال زيان إن برناني رفعت شكوى أخرى إلى الغرفة الجنائية تطالب فيها بالحماية القضائية بعدما تعرضت له من ترهيب من طرف النيابة العامة. وأضاف أنها متمسكة بشكواها التي تتهم فيها ضابط الشرطة القضائية بتزوير محضر الاستماع إليها.
وحول شريط الفيديو الذي عرضه الوكيل العام بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء أمام الصحافيين أول من أمس، والذي يظهر برناني وهي تقرأ محضر الاستماع إليها قبل توقيعه، رد زيان بأن الفيديو لا يظهر لحظة توقيعها على المحضر. وقال "نقلوها إلى غرفة مجهزة بكاميرا لتصويرها وهي تقرأ المحضر، ثم ردوها إلى غرفة التحقيق لتوقع عليه تحت الإكراه". وأضاف إن الوكيل العام تفادى عرض لحظة توقيعها على المحضر حتى لا يظهر بأنها وقعت عليه تحت الضغط.
وحول مضمون الشريط، أشار زيان إلى أن الصوت غير واضح، وقال إنه أخذ الشريط إلى خبير لفصل الصوت دون جدوى. وأضاف أن إحدى الجمل المفهومة في الشريط تقول فيها برناني بأنها لم تنطق بما هو مكتوب فيه.
وحول فحوى ما تدعي برناني أنها صرحت به للمحقق، قال زيان إنها أخبرته بكونها رافقت إحدى المشتكيات إلى المبنى الذي يوجد فيه مقر المؤسسة الصحافية التي تشتغل فيها المشتكية كمخرجة.
وطلبت المشتكية من برناني انتظارها في الأسفل، وصعدت إلى الطابق 17 لتلتقي بوعشرين. وبعد نزولها كانت المشتكية غاضبة وأخبرت برناني أن لديها مشاكل مع بوعشرين، وأنه طلب استقالتها، وسألتها إن كانت ستشهد لها إذا اشتكت به للقضاء. وأضاف أن برناني ردت عليها بأنها لم تصعد معها ولم ترى شيئا مما حدث لتشهد به.
أوكي..