سيدي حجاج إقليم سطات و حملات أمنية للقضاء على أوكار الفساد

الأنوال بريس - هشام المرواني -
عرف تراب مركز الدرك الملكي سيدي حجاج أولاد امراح إقليم سطات حملة أمنية مكثفة في الآونة الأخيرة للقضاء على أوكار الفساد بعد انفلات أمني غير مسبوق أمام تفشي ظاهرة السرقة وترويج الخمور بدون ترخيص وصناعة ماء الحيات"الماحية" والتجارة فيها وتجارة المخدرات والتي ضاق المواطنون بمنطقة سيدي حجاج أولاد امراح وأولاد فارس بها ضرعا، حيت بدأت المنطقة أخيرا تنعم بالأمن والطمأنينة وعرفت الساكنة بها إستقرارا نفسيا وسكينة بفضل المجهودات الجبارة والدوريات المكثفة التي مافتىء يقوم بها مركز الدرك الملكي بسيدي حجاج أولاد امراح منذ إلتحاق القائد الجديد للمركز الذي شمر على ساعد الجد وجند كافة الوسائل المتاحة وأعلن الحرب على مروجي هذه المحرمات التي فتكت بعقول الكثير من مستهلكيها وخصوصا الشباب وتسببت في الكثير من الأمراض الفتاكة للعديد من المواطنين بالمنطقة وتسببت كذلك في العديد من الجرائم ليتم إعتقال كل من ينشط في هذا العمل الإجرامي الذي يتنافى وقيمنا الإسلامية، حيت أن السكان كانو العون الأساسي في القضاء على أوكار الفساد وتمت إحالة الجنات على العدالة مما وفر الأمن والسلامة للمواطن الذي ظل يحلم بهذا الإمتياز الذي اعتبر في السابق حلما بعيد المنال وأصبح اليوم حقيقة معاشة. كما نوهت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة بهذا العمل الجبار وكذلك بعض المنظمات الحقوقية كالعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم سطات، حيت طالب كاتبها الإقليمي بضرورة توفير الدعم لكافة مراكز الدرك الملكي بالإقليم وإتحاذ إجراءات إستباقية للحد من الجريمة والجريمة المنظمة، ونوه كذلك بالمجهودات التي تقوم بها سرية الدرك الملكي بسطات
تحت إشراف القائد الجوي وتمن انفتاح القيادة الجهوية الجديدة المجتمع المدني والحقوقي و فتح الباب في وجه كافة الفعاليات والإستماع إلى مداخلاتهم وملاحظاتهم واخذها بعين الاعتبار

أوكي..