اعتذار عن نقيب الصحفيين لاحتضان قاعة النقابة الصحافة لندوة الصحفية لحامي الدين حول اغتيال الشهيد ايت الجيد
الأنوال بريس
بيان نقيب الصحفيين الذي اتى استجابة لكل القوى الاعلامية والحقوقية الحية والقاضي برفض استضافة الندوة الصحفية لحامي الدين بمقر النقابة حول اغتيال الشهيد ايت الجيد، مؤشر قوي على احترام النقابة لاستقلالية القضاء وصيانة لدورها الحقوقي التاريخي في نصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها عدم الافلات من العقاب وسيادة القانون وحكم القضاء، انه انتصار كبير ذات دلالة رمزية قوية يعني ان ضمائر مهنة الصحافة حية ولا تقبل بتزوير التاريخ او تشويه الحقائق او الخذلان لقضية الشهداء الذين ضحوا بالغال والنفيس لمجتمع الديمقراطية والعدالة والحداثة وحقوق الانسان في مواجهة الخط الرجعي الظلامي البئيس الذي يريد اغتيال قيم الحرية والكرامة.
مماهدد كثير من الصحافيين بتقديم استقالاتهم من النقابة، إذا ما تم فرض دخول هذا الشخص إلى المقرالنقابة تأتي في ظرفية خطيرة وحساسة أبرزها إصدار قرار من جنايات فاس بمتابعة حامي الدين لظهور معطيات جديدة في الملف اغتيال الشهيد ايت الجيد.
النقابة الهادف إلى وضع القاعة الكبرى للنقابة رهن إشارة منتدى الكرامة لتنظيم ندوة صحافية في موضوع " انتهاك شروط المحاكمة العادلة: قضية حامي الدين نموذجا " والذي وافقنا عليه من حيث المبدأ بمجرد توصلنا به كما أخبرتك بالهاتف بعد اتصالك بي لعذا الغرض. لكن بعد ذلك توالت علينا في النقابة ردود فعل متباينة من طرف الغالبية الساحقة من أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة وعدد كبير أيضا من المجلس الوطني الفدرالي للنقابة ومنخرطين كثر، وتبين لنا أن الموضوع أصبح خلافيا وتسبب لنا في بعض المتاعب داخليا. وفي ضوء هذه المعطيات الهامة التي اقتضت منا أخذها بعين الاعتبار بادرت شخصيا للاتصال بك هاتفيا وأعاد الزميل يونس مجاهد الاتصال بك لمناقشة الموضوع معك للبحث عن صيغة تحفظ للنقابة تماسكها والانسجام بين أعضائها وتحفظ لها حياديتها في قضية خلافية، ارتأينا الاعتذار لكم عن احتضان قاعة النقابة لهذا النشاط ونحن أشد ما نكون حرصا عن التعبير لكم عن احترامنا وتقديرنا لمنظمتكم الحقوقية.
أوكي..