انعقاد اجتماع لجنةالصيد بالمياه القارية
الأنوال بريس
تحت رئاسةالمندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر الدكتور عبد العظيم الحافي، عقد اجتماع لجنة الصيد بالمياه القارية يوم الثلاثاء27فبراير2018 .
وقد شكل هذا الاجتماع فرصة لعرض إنجازات السنوات الثلاث الأولى من استراتيجية العشاري 2015-2024 التي تتبناها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر قصد تنمية قطاع الصيد بالمياه القارية، والتي يتمثل أحد أهدافها الرئيسية في زيادة الإنتاج السمكي بمقدار 15ألف طن ،وخلق 15 ألف وظيفة إضافية متعلقة بالصيد وتربية الاحياء المائية.وقد انكبت أشغال هذا الاجتماع الذي ترأسه الدكتور عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحرعلى عرض وتقييم مختلف المشاريع المدرجة في إطار الاستراتيجية الخاصة بالعشاري 2015-2024 والرامية إلى النهوض بقطاع الصيد وتربية الاحياء المائية في المياه العذبة،هذا إضافة إلى تقييم إنجازات موسم الصيد الفارط.
وبهذا الصدد،تجدر الاشارة إلى أناستراتيجية العشاري الماضي 2005-2014 التي فعلتها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، قد حققت نتائج جد مرضية تتمثل بالاساس في :
- الرفع من انتاج صغار الأسماك (من 2 مليون وحدة سنة 2005 الى 13 م وحدة سنة 2014)
- زيادة إنتاج الأسماك من 2000 طن إلى 15 ألف طن بنفس الفترة
ارتفاع عدد الصيادين
- وصول عدد تراخيص الصيد المباعة 2716 ترخيص بعدما كانت لاتتجاوز 866
- ارتفاع وحدات الصيد الخاصة التي لم تكن تتعدى 3 وحدات تنتج 100طن من السمك إلى 9 وحدات تنتج900 طن
- · تفعيل مخطط تنمية الصيد وتربية الاحياء المائية عن طريق انعاش السلسلةالإنتاجية
- · زيادة إنتاح الاسماك على مستوى حقينات السدود
- · تنمية الصيد السياحي
- · تطوير تربية الاحياء البرية واستزراعها بالمناطق القروية مع خلق فرص الشغل
واستنادا إلى هذه النتائجالمهمة و كذلك الاستفادة من الخبرات الميدانية، وضعت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر استراتيجية عشارية أخرى تخص فترة 2015/2024،حددت من خلالها أهدافا جديدة تعطي دفعة قوية لهذا القطاع تسعى من خلاله هذه المندوبية السامية إلى الوصول إلى :
- · إنتاج000 50 طن سنويا
- · الرفع من عدد صغار الأسماك المفرغة في مختلف مرافق الصيد من 14 مليون إلى 30 مليون
- · خلق 15000 فرصة عمل إضافية في مجال الصيد وتربية الاحياء المائية
وبهذه المناسبة ، فقد تميز الموسم الماضي بإنتاج أكثر من 22 مليون من صغار الأسماك في محطات الاستزراع المائي التابعة للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر لتعزيز مصايد الأسماك.هذاوقد تم خلال الموسم الفارط تخصيص 12واد،و 7 بحيرات طبيعية ومسطحات مائية و34 حقينة سدود لاستزراع صغار الاسماك.ويقدر الإنتاج الحالي للأسماك بالمياه العذبة أو ما يصطلح عليه بالمياه القارية ب 000 16 طن،موجه لدعم الساكنة القروية بالبروتينات السمكية ذات الجودة العالية وتوفير حوالي 800 الف يوم عمل لفائدة 3000 صياد بهدف تحسين دخلهم.
هذا وقد شكل هذا الاجتماع فرصة لتقييم الثلاث سنوات الاولى من الاستراتيجية العشارية 2015-2024 لتنميةالصيد وتربية الاحياء المائية بالمياه القارية،والتي تميزت بتنفيذ برنامجين مهمين بشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي:
1-برنامج إنعاش السلسلة الإنتاجية الخاصة بالصيد السياحي الهادف إلى هيكلة عروض ومنتوجات سياحية مرتبطة بالصيد الرياضي المستدام لفائدة الساكنة المحلية. فقد تمتتهيئة أوساط الصيد كالمسطحات المائية أمغاس (منطقة آزرو) ، أكمكم (مكناس) وواد كيكو (آزرو) ،و كذلك تنظيم أوراش ولقاءات وطنية ودولية من أجل التعريف بالمؤهلات السمكية والسياحية لأوساط الصيد مع تحديد برنامج تدريب يهم مهن الصيد سيتم تنفيذه، بشراكة مع مركز فرنسي للتدريب المهني متخصص في هذا المجال .ويهدف هذا البرنامجإلى خلق أكثر من 000 2 فرصة عمل من خلال تشجيع المهن المرتبطة بالسلسلة الانتاجية الخاصة بالصيد ، بما في ذلك السكن، والمطاعم، والترفيه .....
2-برنامج خاص بإنعاش السلسلة الإنتاجية المرتبطة بتربية الأحياء بالمياه البرية، الذي اتخذ من منطقة بني ملال-خنيفرة كمنطقة تجريبية للتدخل، في إطار مشروع منجز مع وكالة التعاون الألماني. وبهذه المناسبة تجدر الإشارة إلى أن هناك عدد من التعاونيات قد استفادت من منح الأقفاص العائمة والتزويد بصغار الأسماك وأغذيتها، والتجهيز بقوارب الصيد وبسيارات مجهزة بمعدات التبريد لتسويق الأسماك. هذا إضافة إلى التدريب على تقنيات الصيد التي تشجع التربيةالمستدامة للأحياء المائية. وبتوقع من هذا البرنامج أن يحقق زيادة في إنتاج الأسماك تقدر ب3000 طن مع حلول سنة 2020 ،مما سيمكن من خلق اكثر من 1200 فرصة عمل مباشرة ، بالإضافةالى تلك المتعلقة بالأنشطةالموازية كتصنيع القوارب وشباك الصيد والاقفاص وأيضا تسويق الأسماك المصطادة.
ووجب التأكيد بهذه المناسبة على أن استراتيجية العشاري 2015-2024 التي تتبناها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر فيما يخص قطاع الصيد بالمياه القارية ،توفق بين الركائز الثلاث للتنمية المستدامة :
- فعلى الصعيد البيئي، تكفل هذه الاستراتيجية الحفاظ على الأسماك والاحياء المائية من أجل الاستدامة في الزمن والمكان الخاصين بنشاط الصيد.
- بالنسبة للشقالاجتماعي ، يعتبر تحسين دخل الصيادين صميم ومبتغى هذه الاستراتيجية
أما فيما يهما لجانب الاقتصادي ، فتعتبر زيادة الانتاج متواصلة وبشكل مستمر لتلبية حاجيات السوق.
Haut du formulaire
وفي نهاية الاجتماع،وكما جرت العادة، اعتمدت اللجنة التدابير التنظيمية لموسم2019-2018 بما في ذلك افتتاح واختتام موسم الصيد لمختلف أصناف الاسماك واحترام فترات الراحة والتكاثر البيولوجي للأسماك.ومن المقرر افتتاح موسم الصيد بالسماح بصيد السلمونيات ابتداء من 18 مارس 2018 إلى غاية 7أكتوبر 2018 ومن 13 ماي 2018 إلى غاية 24 فبراير 2019 بالنسبة لجميع الاصناف الأخرى.
أوكي..