الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية تخرج ببيان يتعلق بتسوية أوضاع الممرض بالمملكة و هذا مفادها
الأنوال بريس
المكتب التنفيذي الرئيس : حبيب كروم
الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية في اطار تتبعها لمختلف القضايا المتعلقة بالممرضين وتقني الصحة بمختلف انحاء المملكة خاصة تلك المتعلقة بالحماية والسلامة المهنية اثناء مزوالة عملهم تعلن ان الاوضاع المتعلقة بهذا الجانب اصبحت مقلقة تتحمل فئةالممرضين خاصة منهم اختصاص ممرض في التخدير والانعاش وممرضي ألامراض العقلية والنفسية والقابلات حيز كبير من فشل المنظومة الصحية في توفير الحماية والسلامة المهنية والتي لها انعكاسات سلبية بالغة وصلت في بعض الحالات الى الاعتقالات مع تادية الغرامات وذللك راجع لمجموعة من ألاختلالات وألاسباب اهمها النقص الحاد في الموارد البشرية وغياب مجموعة من الادوية والمستلزمات الطبية اضافة الى المواعيد بعيدة الامد سواءا المتعلقة بالفحوصات التشخصية او مواعيد العمليات الجراحية حيت وصلت في بعض المؤسسات الى سنة 2020 علاوة على فشل بطاقة الراميد انها ليست ألا بعض المسببات التي تأجج المرضى الوافدين والمرتفقين لهم الى المستشفيات حيث يجدوا في الصفوف ألامامية فئة الممرضين التي تتحمل تبعات هذا الفشل في تدبير القطاع الصحي الفئة التي غالبا ما تفلح في أمتصاص غضب وسخط المرضى على حساب معنويتها وصحتها الا ان في بعض الحالات تتحول المسألة الى نزاع واختلاف غالبا ماتحمل الادارة المسؤولية الى الحلقة الضعيفة بالنسبة لها المثمتلة في جنود الصفوف الامامية نظرا لطبيعة عملهم وغياب ترسانة قانونية مرجعية تحميهم أن هذه الوضعية اصبحت شبه طبيعية لدى أسرة التمريض و المجتمع المغربي نظرا لوثيرة تكرارها الى ان الغريب في الامر نامت ظاهرة من العنف ضد الممرضين وتقني الصحة من داخل المنظومة الصحية ومن طرف فاعلين في الحقل الصحي سبق الاشارة اليها وسجلنا منها مجموعة من الحالات اخرها و على سبيل الذكر الحالة التي تعرض لها الاستاذ بوعودات مصطفى عضو المكتب التنفيذي للجمعية لمغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية الذي تعرض لوشاية كاذبة وضعت لدى مصالح الشرطة القضائية (جنايات)من طرف احد الطبيبات المدعوة (م أ ) بالمصلحة التي كان يشتغل بها سابقا بمستشفى ابن سينا نظرا لمواقفه ومبادئه والتي تتعرض وتوجهات الطبيبة المذكورة تعرض على اثرها الى العنف المعنوي والتهديد لكون صاحبة الشكاية الوشاية الكاذبة تدعي أن لها نفوذ قوية ستعمل بها للانتقام من زميلنا خاصة لعدم نجاعة مديرية المركز ألاستشفائي الجامعي ابن سينا التي لم تستجيب الى الشكاية المحررة من طرف زميلنا ولم تكلف نفسها عناء التدخل والرد كعادتها على المرسلات والشكايات التي توصلت بها لتبقى هذه الاخيرة حبيسة الرفوف، ولكل ما ذكر نطالب وزارة الصحة الى وضع نظام ناجع للحماية والسلامة المهنية مع الاسراع بخلق هيئة وطنية للممرضين كمانحمل المسؤولية الى مديرية المركز الاستشفائي الجامعي لهذه الوضعية المقلقة والمحبطة التي اصبحت تعيشها اسر ة التمريض اثناء مزوالة مهامها وتأدية واجبها المهني داخل المستشفيات التابعة لها كما نذكر باحترام مقتضيات دستور المملكة خاصة البنذ الذي يشير أن الموظفين والمواطنين المغاربة هم سواسية امام القانون.
أوكي..