القضية الفلسطينية في الإعلام العربي
الأنوال بريس
الإعلام العربي مكن المشاهد العربي لعبت دورها كبيراً في تجييش وفي تحشيد الشارع في هذه المعركة معركة البقاء التي يخوضها الشعب الفلسطيني والأمة العربية معه، لكن هذا ليس سبباً للقول أو للاعتقاد بأن حصيلة هذا الجهد الذي بُذل في مجال الإعلام السمعي البصري حصيلة إيجابية بالقدر الكبير، ثمَّة الكثير مما يُغري بالنقد، وأحياناً حتى بالتشنيع على الأداء الإعلامي المرئي في الوطن العربيساهم في التوعية، وفي التنوير مع نبض الشارع،وتحرك بالتفاعل الإيجابي مع التطورات الفلسطينية بقرار سياسي من الحكومات.
أبناء شعب الفلسطيني تحت الاحتلال، الحقيقة هذا سؤال وجيه، لأنه الجديد في المشهد الإعلامي هو أن بعض الإعلام العربي فتح حيزاً أمام مشاركة الجمهور العربي وعلى أوسع نطاق فيما يجري من مناظرات تليفزيونية حول الأحداث ابان إنتفاضة الأقصى وقبلها إنتفاضة الحجارة ،كانت بعض وسائل الإعلام العربية تولي قضيتنا الفلسطينية أهمية كبيرة وتركز على تغطية الأحداث وإبراز جرائم الإحتلال الإسرائيلي كجريمة قتل الطفل الشهيد محمد الذرة وغيره من الأبرياء ، مما خلق حالات التفاعل والتضامن والتواصل مع شعبنا الفلسطيني .
وبعد قرار الرئيس الأمريكي ترمب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والأعتراف بها عاصمة للكيان ، وأيضا قرار الليكود المتطرف والكنيست بضم أراضي الضفه تحت كيانه والرجوع للمفاوضات دون القدس،في ظل تلك التحديات يجب على الإعلام العربي أن يضع فلسطين على سلم القضايا و كشف الإنتهاكات الإسرائيلية العنصرية أمام الرأي العام العالمي وفي المحافل الدولية ، ودعوة الشعوب لنصرة القدس والأقصى والإستفادة من طقاتهم وإستنهاض الهمم ،ووقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الأعزل لكي ينعم بالحرية والإستقلال،لأنه لا قضية أهم من القضية الفلسطينية.
أوكي..