محاولة فاشلة حارس أمن يقدم على حرق جسده في مؤسسة تعليمية
أقدم حارس أمن خاص بمعهد الترقية الاجتماعية التابع للمكتب الشريف للفوسفاط باليوسفية على محاولة فاشلة لحرق ذاته، بعد تدخل ناجح لبعض الأطر التربوية التي حالت دون إنجاح عملية صب البنزين، والتي خلفت فقط جرحا بالغا على مستوى الأذن اليمنى، إثر سقوط دراجته النارية على رأسه أثناء محاولته صب بنزين الدراجة من أعلى جسده.
الحادث، الذي يعود سببه، حسب شهود من عين المكان، إلى إقدام شركة أمن خاصة على قرار تنقيل إلى مدينة الجديدة، اعتبره الحارس تعسفيا في حقه، استنفر الإطارات النقابية ومسؤولي الإدارة الفوسفاطية التي انتقلت إلى المكان عينه، فيما لازالت التحقيقات متواصلة في هذا الشأن، لاسيما وأنها العملية الفاشلة الثانية خلال مدة سنة تقريبا.
وقد تم نقل الحارس إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاج هناك، في وقت تساءل أحد المسؤولين النقابيين عن أسباب ظاهرة محاولة حرق الذات، والتي تعود بحسبه إلى سوء تدبير قطاع المناولة داخل المؤسسات التعليمية بصفة عامة، مشددا في الآن ذاته على ضرورة عقد مناظرة إقليمية بين المتدخلين في القطاع على أساس مدارسة وضع المناولة وتشريح الوضع الاجتماعي لشريحة واسعة بالإقليم.
وتجدر الإشارة إلى أن السنة الماضية شهدت محاولة حرق الذات كادت أن تودي بحياة حارس أمن بالمؤسسة ذاتها.
أوكي..