تنظيم عملية إحاشةللخنزيرالبري بمنطقة بنسليمان بحضور المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر الدكتور عبد العظيم الحافي

الأنوال بريس
في إطار المجهودات التي تبذلها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بغية تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى التحكم في تكاثر الخنزير البري والحد من أخطاره وأضراره ثم المحافظة على التنوع البيولوجي وعلى التوازنات الطبيعية،نظمت هذه المندوبية السامية يوم السبت 27 يناير 2018إحاشةللخنازير البرية بمنطقة بنسليمان بحضور المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر الدكتور عبد العظيم الحافي وعامل إقليم بنسليمان السيد مصطفى المعزة.
وبهذه المناسبة تجدر الإشارة إلى أن تكاثر الخنزير البري ناتج بالأساس عن غياب الحيوانات التي تفترسه،مما يحدث اختلالات في التوازنات الايكولوجية ،ومن شأنه ان يشكل خطرا على المزروعات المجاورة للاماكن التي يتواجد بها هذا الحيوان.
وقبل البداية في الاحاشة ،تم التذكير بالبرنامجالمعتمد من أجل التحكم في تكاثر الخنزير البري مع قراءة التعليمات والأهداف المتوخاة من وراء الإحاشات.
ويتميز هذا الموسم بتفعيل الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالتحكم في تكاثر أعداد الخنزير البري بمختلف جهات المملكة للسنة االسادسة على التوالي، حيث تم تحديد 337 نقطة سوداء موزعة على مجموع التراب الوطني،وبرمجة1115 إحاشة ،مع العلم أنه قد تم تنظيم 102إحاشة إلى حدود 15 يناير 2018.
هذا وقد شكل هذا الحدث، فرصة لتقديم حصيلة النتائج الخاصة بتفعيل الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالتحكم في تكاثر أعداد الخنزير البري بمختلف جهات المملكة لمدة خمس سنوات ودخولها في الموسم السادس.
فقد تم خلال المواسم الخمس الماضية تسجيل ما يلي:
- · تنظيم 9909 إحاشة مكنت من القضاء على 53856 خنزير.99 بالمائة من الاحاشات التي برمجت تم القيام بها
- · انخفاض معدل الخنازير البرية المصطادةبجميع النقط السوداء بنسبة 43بالمائة.
- · انخفاض المعدل السنوي للخنازير البرية المصطادة لكل نقطة سوداء بنسبة 57 بالمائة في 75بالمائة من الحالات
- تمديد شبكة النقط السوداء من 303 إلى 337 نقطة سوداء .
وفيما يتعلق بالتقييم الإجرائي والتقني، تبين أن:
•الإجراءات الإدارية أصبحت مرنة وبسيطة.
• الاحاشة، هي التقنية الرئيسية المستخدمة من قبل جميع الدول المعنية بهذه الإشكالية نضرا لفعاليتها. أما تقنيات التدخل الأخرى فهي غير فعالة خاصة في الاوساط الحساسة.
وفيما يتعلق بمكافحة القنص العشوائي، تجدر الإشارة هنا إلى انه يظل من اهتمامات المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، التي قامت في السنوات الأخيرة بتحديث ترسانتها القانونية
لحماية الحياة البرية والوحيش من خلال اعتماد القانون 29-05 حولحماية أنواع الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض ومحاربة الاتجار فيهاوقانون 03-54 المتعلق بمراقبة القنص.
وبهذه المناسبة، تجدر الإشارةإلى ان المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر تعتمد على ثلاثةمحاوررئيسيةتشكلالعمودالفقريلاستراتيجيةمكافحةالقنص العشوائي والغير مشروع :
1- احتلالالأراضيمنخلالسياسةتأجيرحقالصيدوالاتفاقياتالخاصة بتنمية الأراضي ومجالات القنص.
2- تعزيزهياكلمكافحةالقنص العشوائي والغير مشروعمنخلالإنشاءوحدات مراقبةفي كل جهات المملكة.
3- محاولة الحد من المخالفاتوالتأطير القانوني للقنص
كما أن هذه المندوبية السامية قد عززت هذه السنة كل هياكلها لمكافحة القنص الغير المشروع من خلال إنشاء 24 وحدة للمراقبة على الصعيد الوطني.
وقد سمح تفعيل هذه الترسانة القانونية لعناصرالمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحربتسجيل225مخالفة تتعلق بالوحيش خلال موسم 2017-2018 إلى حدود 15 يناير 2018، )ب13 من المخالفات المضبوطة تتعلق بقنص الاصناف المحمية كالغزال بجهة سوس ماسة وبأقاليم الجنوب.
أوكي..