وزير الخارجية ناصر بوريطة ممسكا بيد وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل في طريقهما لقاعة اجتماعات وزراء خارجية 5+5

تعتبر زيارة بوريطة للجزائر الأولى من نوعها، بصفته وزيراً للشؤون الخارجية والتعاون المغربي، بعدما زارها في وقت سابق كوزير مفوض للشؤون الخارجية وحظيت بالاهتمام واثارت المشاركة المغربية في الدورة الـ14 لاجتماعات وزراء خارجية الحوار 5+5 التي انطلقت في الجزائراليوم الأحد، اهتماما بالأوساط الإعلامية والسياسية خاصة بعد ظهور وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ممسكا بيد وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل وهما يهمان بالدخول إلى مركز المؤتمر الدولي الذي يحتضن الاجتماعات.
وقال بوريطة في كلمة ألقاها أمام وزراء خارجية هذه الدول، إن "استقرار المنطقة أمر أساسي وثمين جداً لكي يتم اختبار صلابته، وهو لا يتم من خلال تصريحات طائشة"، في إشارة مباشرة إلى التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الجزائرية عبد القادر مساهل تجاه المغرب بعد اتهام أحمد أويحيى رئيس الوزراء الجزائري المغرب بإغراق بلده بالحشيش والكوكايين، وقبلها بشهورالاتهامات التي أطلقها عبد القادر مساهل ضد المغرب بتبييض أموال المخدرات عبر الاستثمار في أفريقيا، واتهامه شركة الطيران المغربية الرسمية “لارام” بأنها لا تنقل فقط الأشخاص بل المخدرات أيضا.
ويشارك في اجتماعات وزراء خارجية الحوار 5+5 وهي الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا، عن دول جنوب غرب المتوسط، فيما حضر وزراء خارجية كل من فرنسا وايطاليا واسبانيا والبرتغال ومالطا عن دول شمال غرب المتوسط.
وأوضح البيان أن الجزائر التي تحتضن للمرة الثانية اجتماعا بعد لقاء وهران، في 2005 سترافع كالعادة في إطار سياسة المتوسط لصالح إرساء فضاء أورو-متوسطي للسلام والاستقرار والرفاه المشترك.
ويشكل الاجتماع فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية لاسيما تلك المتعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف والهجرة وسيتوج ببيان الجزائر الوزاري 5+5، حسب ما ذكر بيان الخارجية الجزائرية.
والمشاركة المغربية في الدورة الـ14 لاجتماعات وزراء خارجية الحوار 5+5 بحضورناصربوريطة، اشارة تهدئة بعد التوتر الذي عرفته العلاقات بين البلدين عقب الاتهامات الرسمية الجزائرية للمغرب.
أوكي..