الرباط ... مهرجان خطابيا لإحياء الذكرى 53 إنطلاقة الثورة الفلسطينية وعرض فيلم وثائقي عن تاريخ الثورة بعنوان " العاصفة مرت من هنا "
الأنوال بريس
اليوم السبت 06/01/2018 في المكتبة الوطنية في العاصمة الرباط، وسط تفاعل جماهيري إحياء ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية حضرته الجاليتين الفلسطينية والعربية بمختلف مكوناتهما وممثلوا وناشطوا األحزاب والجمعيات المغربية أحيت حركة فتح وبمشاركة سفارة دولة فلسطين في المملكة المغربية، الذكرى 53 إنطلاقة الثورة الفلسطينية، حيث تضمن حفل إحياء الذكرى مهرجان خطابيا تبعه عرض فلم وثائقي عن تاريخ الثورة بعنوان " العاصفة مرت من هنا " للمخرج الفلسطيني طارق يخلف.
هكذا صار اسم فيلم (الدورية 67) للمخرج الفلسطيني طارق يخلف ويعرض في الأول من أيلول سبتمبر القادم في سينماتك ومسرح القصبة برام الله والفيلم يتحدث عن الدورية الأولى التي قادها القائد الخالد الراحل ياسر عرفات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. سيكون عرض الافتتاح مطلع سبتمبر 2007 لجمهرة من النقاد والمهتمين بالسينما الفلسطينية الجديدة وبسيرة الرئيس الشهيد.
والمخرج طارق يخلف له تجربة جيدة مع بعض المخرجين المصريين حيث درس وعمل في السينما المصرية بأدوار متعددة ومنها كمساعد في الإخراج. وليخلف فيلم وثائقي بعنوان (الحمل والذئاب) - تسجيلى 24 دقيقة 2001 والذى شارك فى العديد من المهرجانات الدولية للأفلام القصيرة.مبررات تغيير الإسم يعود ربما لاعتبارات ميتافورية رمزية كون العاصفة كانت تمر وتحقق إنجازات على الأرض ضد الاحتلال الإسرائيلي.فكثيراً ما قرأنا هذا الشعار مكتوباً على الحيطان منذراً أو مبشّرا بأعمال مقاومة.المهرجان شهد تفاعل ملموسا من قبل الحضور الذي وقف دقيقة صمت إجلال وإكراما لشهداء الثورة الفلسطينية، ومن ثم إستمع إلى البالغ الأول القوات العاصفة، فيما ألقى كل من سفير دولة فلسطين السيد جمال الشوبكي، ورئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني محمد بنجلون الاندلسي، والسيد حسن قاسم عضو امانة سر حركة فتح – مقيم المغرب، كلمات خطابية إستذكرت تاريخ النضال الوطني الفلسطيني وإستعرضت المخاطر الحالية المحدقة بالقضية ومتطلبات المرحلة لمواجهة المخططات التصفوية التي ترمي إلى النيل من الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وفي كلمته، تحدث سفري دولة عن دور الثورة الفلسطينية المعارصة المملكة المغربية السيد جمال الشوب فلسطيني للتأكيد إبقاء القضية الفلسطينية عىل سلم القضايا العالمية، مشريا أن الاحتفاء بهذه المناسبة كل عام يأتي وحركة فتح في عىل استمرار النضال الفلسطني عن إخالص شعبنا وقيادته لنهج الزعيم الراحل ياسر عرفات تحقيق مطالبنا الوطنية، وكوكبة الشهداء وقيادات الحركة الوطنية الفلسطينية الذين إرتقوا لتثبيت دولة فلسطرين ، وهو اإلنجاز الذي تكل بإنضما م الخارطة الجغرافية والسياسية وبناء مؤسساتنا الوطنية على ترابنا الوطنية الفلسطينة تحت الرقم الصعب جملة من المعاهدات والمواثيق والمنظمات الدولية وأممية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس معادلة وعودة الاجئين إلى ديارهم و تحقيق هذه اإلانجازات على رأسها السيد الرئيس محمود عباس بتحمل مسؤولياته إلتزام إسرائيلبتطبيق قرارات الأمم المتحدة و المجتمع الدولي،ووقف اإلانتهاكات بحق الشعب الفلسطني والمقدسات وإعتداء على الإنسان كما جرى مع الطفلة عهد التمير ونهب الي 12 حكما قضائيا عسكريا أمام المحاكم الإسرائيلية لدفاعها عن نفسها من إقتحامات جيش الإحتلال.
أيضا بموقف المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا وأشاد في رسالة رسمية رفض صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الرئيس الأمريكي ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل القاطع لقراره .
من جانبه حسن قاسم ألقى الكلمة في الإحتفال بإسم أمانة سرحركة فتح في المملكة المغربية، إن إنطلاقة الحركة في الفاتح من يناير 1965 كانت نقطة تحول جذرية في تاريخ الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها، هذه الحركة العمالقة التي حولت مجموع الاجئين إلى شعب يحمل السالح ويفرض نفسه على الخارطة الدولية كشعب مناضل من أجل الحرية والإستقلال وتقرير المصير،مشيرا أن السر وراء عظمة حركة فتح تمكن في قدرتها على فهم الواقع المحيط بها عربيا وإسلاميا ودوليا وإستقطاب العالم للوقوف الى جانب قضيتنا العادلة. وهنأ قاسم بإسم أمانة سرالحركة في المغرب، اللجنة المركزية والمجلس الثوري وكل أطر الحركية بذكرى الانطلاقة معبرا عن دعم حركة فتح مقيمة بالمغرب لأخ الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينة.
أوكي..