بيان التنسيقية الوطنية للدكاترة العاملين بالمراكز
الأنوال بريس
الدكاترة المكونون بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين هي فئة من دكاترة وزارة التربية الوطنية تؤمن بالحل الشامل وتغيير الاطار لجميع دكاترة الوزارة وإعادة الاعتبار لشهادة الدكتوراه ..كما تؤمن بضرورة إنصاف المكونين بمختلف فئاتهم لما راكموه من تجارب في مجال التكوين ولأنه لا يمكن الحديث عن تكوين بدون مكونين ..
وهذه الفئة من الدكاترة تقوم بمهام التكوين والبحث والتسيير بهذه المراكز و حاصلة على دكتوراه الدولة والدكتوراه وتسهر كغيرها من المكونين على تطبيق وأجرأة عدة التكوين ومهننة التكوين و تأهيل الأساتذة المتدربين والمتعاقدين وهيأة الإدارة التربوية ، ورغم ذلك لم تسو بعد وضعيتها في إطار أساتذة التعليم العالي المساعدين رغم مؤهلاتها التكوينية و الأكاديمية، وكون عددها أفرادها في كل المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين لا يتعدى أربعين دكتورا ودكتورة.
تعاني هذه الفئة من عدة مشاكل
ـ عدم الانتباه الى وجودها بالمطلق و تغييبها في إلحاق الدكاترة بمراكز التكوين كأساتذة باحثين..
ـ عدم الانتباه الى كون الدكاترة المكونين لهم خبرة في التدريس و التكوين و البحث بهذه المراكز الى جانب الفئات الاخرى من العاملين بمراكز التكوين ..
ـ لا يشير المرسوم المنظم للعاملين بهذه المراكز الى فئة المكونين بشكل عام و لا الى فئة الدكاترة المكونين بهذه المراكز مما يخلق جوا فئويا من الإحباط خاصة ، و أن الوافدين الجدد من الدكاترة إلى المراكز
-المرحب بهم طبعا في التكوين كقيمة مضافة
ـ قد استفادوا من تغيير الإطار من أساتذة الثانوي و من إداريين إلى أساتذة تعليم عالي باحثين و التحقوا بهذه المراكز بينما بقي عدد من الدكاترة المكونين بالمراكز على حالهم ...
ـ غالبا ما تكون المباراة تغيير الإطار للالتحاق بهذه المراكز مجحفة في حق الدكاترة المكونين بهذه المراكز ، لأنها لا تنتبه على العموم لتجربتهم في التكوين و تواجدهم في هذه المراكز بل تجعلهم يتقدمون إلى المباراة و كأنهم لا يشتغلون أصلا بهذه المراكز و لم يسبق لهم ممارسة التكوين، خاصة و أن اللجان في أغلبيتها تتكون من أساتذه الجامعات ممن لا يركزون على الجانب التكويني ، رغم أن المباراة هي في أساسها هي للالتحاق بالمراكز الجهوية لممارسة مهمة التكوين الممهنن التي يتواجدون بها أصلا مما خلق مفارقة عصية على الفهم و الحكامة
ـ استثناء دكاترة المراكز التربوية من تحويل المناصب الجامعية التي استفاد منها الموظفون الحاصلون على الدكتوراه في مؤسسات التعليم العالي ، حيث لاحظ عدد من الدكاترة العاملين بالمراكز التربوية الجهوية سابقا عدم إدراج مناصب خاصة بمؤسساتهم لتحويل مناصبهم ، إسوة بزملائهم في الجامعة رغم كونها من مؤسسات التعليم العالي و كونهم قد شملهم الإحصاء الذي قامت به النقابة الوطنية للتعليم العالي
لذلك تدعو التنسيقية الى ما يلي :
ـ اثارة الانتباه الى وضع هذه الفئة و دعوة الوزارة و عبرها الجهة المهتمة بتكوين الأطر الى الاهتمام بوضعيتها ودربتها في أجرأة عدة التكوين واستفادتها من تداريب التكوين والبحث ومساهمتها في تكوين الأطر الإدارية و التربوية، وقدراتها على المساهمة في تعريف الاساتذة الباحثين الجدد فيما يخص بتفعيل عدة التكوين.
ـ الأخذ بعين الاعتبار مساهمة الدكاترة المكونين بالمراكز لسنوات تكوينية في تكوين أجيال من الأساتذة في مختلف أسلاك التكوين إلى جانب غيرهم من المكونين بهذه المراكز ..
ـ تغيير الإطار لهذه الفئة الى اساتذة التعليم العالي إسوة بغيرهم خاصة لكونهم يمارسون مهام التكوين و البحث بهذه المراكز ، و إعطائهم الأولوية في الاستفادة من المناصب الادارية الخاصة بتسيير هذه المراكز نظرا لخبرتهم في هذه المجال
ـ كما تدعو الدكاترة المكونين ممن استفادوا من تغيير الاطار كأساتذة باحثين بهذه المراكز إلى التضامن مع زملائهم من الدكاترة المكونين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين في مطالبهم العادلة .
ـ دعوة جميع الدكاترة سواء في الجامعات أو في المراكز بمختلف فئاتهم و كذا نقابة التعليم العالي إلى الدفاع عن شهادة الدكتوراه كقيمة علمية و فكرية ..
ـ الدعوة الى حل ملف الدكاترة ككل حلا شاملا من خلال إلحاقهم بالجامعات و مراكز التكوين..
أوكي..