دعوة المجتمع الدولي للتصدي لقمع انتفاضة الايرانيين
انتفاضة عارمة للشعب الإيراني قتل مالايقل عن اثنين من المتظاهرين في مدينة "ايذه" بمحافظة خوزستان اثر الرصاص المباشر لقوات الحرس "الثوري" واصيب عدد آخر بجروح فيما تُسمع أصوات سيارات الإسعاف وإطلاق النار من كل أرجاء المدينة.
واوضح ان أحد المنتفضين قتل في مدينة تويسركان (محافظة همدان) اثر إطلاق النار من قبل قوات الحرس واصيب عدد آخر بجروح بينما كان اثنان من المحتجين قد قتلوا في مدينة دورود بمحافظة لرستان على أيدي قوات الحرس.
وشدد افشار على ان "هذه الجرائم اللا إنسانية تبين عجز نظام الملالي اللا إنساني في مواجهة الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني التي استهدفت نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران".. مؤكدا بالقول "لكن الدماء المراقة جورا ستزيد من شعلة انتفاضة الشعب الإيراني ويزداد الشعب عزما كل يوم" .
كما اشتبك المواطنون مع عناصر مكافحة الشغب في شارع فردوسي يهتف المواطنون شعار "اخجل يا سيد علي واترك الحكومة" وهاجموا قوات الامن وشتبكوا معها وفي قلعه حسن خان بطهران انتفض الأهالي أيضا.
واشار الى انه "في مدينة مشهد وأمام مبنى البلدية هتف المواطنون "اخجل يا سيدي علي واترك الحكومة".. و"لا نترك مدينة مشهد حتى نستعيد المدينة" كما المواطنين في مدينة ايلام هم الآخرين هاجموا المقرات الحكومية بشعار الموت لخامنئي .. وأما في مدينة شوشتر فهاجم الشباب عجلة لمكافحة الشغب .. وفي مدينة تاكستان تعرض مركز لقوات القمع للهجوم من قبل المواطنين الغاضبين".
ودعا القيادي الايراني المعارض مجلس الأمن الدولي والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وكل الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى "إدانة الجريمة ضد الإنسانية من قبل الملالي الحاكمين في إيران واتخاذ خطوات دولية فاعلة للتصدي لقمع انتفاضة الشعب الإيراني".
وقد اشتدت وتيرة الأحداث في رابع أيام التظاهرات، حيث نشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إنه لموقع تابع للحرس الثوري الإيراني قام المتظاهرون بحرقه خلال الاحتجاجات. كما كرت مواقع إخبارية إيرانية أن المتظاهرين تمكنوا من استهداف مبنى محافظة آراك وسط البلاد الليلة الماضية.
وكانت إدارة مترو طهران قد أعلنت إغلاق محطات المترو وسط طهران لـ"دواع أمنية" وهو ما اعتبره ناشطون محاولة للحيلولة دون تدفق مزيد من المحتجين إلى وسط العاصمة للمشاركة في تظاهرات توصف بأنها أسوأ اضطرابات في البلاد منذ عام 2009.
أوكي..