سلا..شركة Valerius Morocco تفتتح وحدة لتصنيع الألبسة
الأنوال نيوز
افتتحت شركة ” Valerius Morocco”، اليوم الخميس بسلا، وحدتها الخاصة بتصنيع الألبسة، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة رياض مزور.
ومن شأن هذا المشروع الاستثماري، البالغة كلفته الإجمالية 102.72 مليون درهم، أن يسمح بإحداث 1640 منصب شغل جديد مباشر وغير مباشر. وكان إنجازه موضوع اتفاقية استثمارية وقعتها شركة ( Valerius Morocco) في إطار صندوق تنمية الصناعة والاستثمارات مع الدولة المغربية، بتاريخ 27 يوليوز 2021.
وبهذه المناسبة، أكد السيد الوزير أنه ” بخلق 227.460 منصب شغل و45.9 مليار درهم كرقم معاملات خاص بالصادرات، يحتل قطاع النسيج مكانة استراتيجية في الاقتصاد الوطني ويستأثر باهتمام متزايد لدى المستثمرين الأجانب، وخاصة المستثمرين البرتغاليين الذين ما فتئ اهتمامهم بالمغرب يتزايد”.
وقال إن “بلادنا تمثل خيارا استراتيجيا بالنسبة للصُّناع البرتغاليين العاملين في قطاع النسيج والباحثين عن فرص للإنتاج المشترك تعزيزا لسلاسل توريدها الخاصة بالقرب”، شركة Valerius Morocco الخاصة بتصنيع الألبسة، بالمنطقة الصناعية للمدينة. ويأتي هذا المشروع ثمرة شراكة بين الشركة المغربية SG3H والمجموعة البرتغالية الدولية VALERIUS GROUP، الناشطة في قطاع النسيج.
يهدف هذا المشروع إلى تمكين شركة Valerius Morocco من تعزيز موقعها كمصنّع متخصص في ألبسة النساء والأطفال، من خلال تقديم منتجات تامة الصنع تجمع بين التصميم والابتكار. وتبلغ كلفة المشروع الاستثمارية 102.72 مليون درهم، ومن المرتقب أن يُسهم في إحداث 1640 منصب شغل مباشر وغير مباشر.
أكدتُ بهذه المناسبة أن قطاع النسيج يشكل ركيزة استراتيجية للاقتصاد الوطني، بتوفيره 227.460 منصب شغل وتحقيقه 45,9 مليار درهم من الصادرات. كما يشهد هذا القطاع اهتماماً متزايداً من طرف المستثمرين الأجانب، خصوصاً البرتغاليين، الذين يعتبرون المغرب شريكاً مثالياً للإنتاج المشترك وتعزيز سلاسل الإمداد القريبة.
وأشَدتُ بكفاءة الطاقات المغربية العاملة بهذه الوحدة الصناعية، لما تتميز به من تأهيل ومهارة. كما جددتُ التأكيد على ما يوفره المغرب من مزايا تنافسية، خاصة في مجال الطاقة النظيفة المتوفرة بأسعار جذابة. ويمثل هذا الافتتاح تجسيداً للدينامية المتنامية في الشراكة المغربية–البرتغالية، ويُمهّد الطريق لمبادرات مستدامة، مثل استخدام الألياف المعاد تدويرها وتبني تقنيات صباغة إيكولوجية تساهم في تقليص البصمة الكربونية.
واختتمتُ هذه الزيارة بجولة ميدانية داخل المصنع، اطّلعتُ خلالها على مختلف مرافق الإنتاج والتقنيات المعتمدة التي تُشرف عليها كفاءات مغربية متخصصة، كما تعرفتُ على العلامات التجارية العالمية الفاخرة التي يتعاون معها المصنع.
أوكي..