في الذكرى 19 لتشميع بيت الأمين العام للجماعة، العدل والإحسان بوجدة تجدد استنكارنا لهذا الحصار
_25.jpg)
الأنوال نيوز
جماعة العدل والإحسان وجدة ، في الذكرى 19 لتشميع بيت الأمين العام للجماعة، العدل والإحسان بوجدة تجدد استنكارنا لهذا الحصارغير القانوني والمنافي للأخلاق الإنسانية .
لا تزال السلطات المخزنية وفية لنهجها الاستبدادي الذي لا يكاد يسلم منه أحد من هذا الشعب المظلوم، وليست جماعة العدل والإحسان استثناء، إذ كان لها نصيب وافر منذ التأسيس، وكان من أشرس أساليب التضييق على الجماعة تشميع بيوت عدد كبير من أعضائها منذ ماي 2006، في ضرب سافر لكل القيم والأعراف والقوانين.
وإننا إذ نعيش اليوم الذكرى التاسعة عشرة لتشميع بيت الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، ما زالت سياسات النظام الاستبدادية تهوي بهذا البلد الطيب وشعبه في نفق سحيق، فمن الوضع الاقتصادي المتردي الذي يضيف كل يوم آلافا من المواطنين المغاربة إلى صفوف الفقراء والمعطلين، إلى الأسعار الملتهبة التي امتصّت جيوب هذا الشعب بسبب احتكار طغمة فاسدة لكل موارد الإنتاج، إلى التعليم المتردي بسبب سياسات تصفوية ممنهجة منذ “الاستقلال”، إلى قطاع الصحة العليل، إلى موجات العنف المخزني التي كسرت عظام المواطنين في شوارع الرباط والحسيمة وجرادة وفي كل مكان ارتفع فيه صوت المقهورين.
وسط هذه المظالم ما زال تشميع البيوت مستمرا منذ تسعة عشرة سنة كاملة، بغير مسوغ قانوني ولا حكم قضائي، وبلا ذنب.
إننا اليوم في جماعة العدل والإحسان، جهة الشرق، نجدد استنكارنا لهذا الحصار غير القانوني والمنافي للأخلاق الإنسانية، في دولة لطالما تغنّى مسيروها زورا بالاستثناء والنموذجية في احترام حقوق الإنسان والتربية على المواطنة، ونعلن ما يلي:



أوكي..