بيان إستنكاري تضامني مع أستاذة أرفود " هاجر"
_12.jpg)
بيان استنكاري وتضامني ..منظمة بدائل للطفولة والشباب
تعبر عن تعازيها الصادقة ومواساتنا العميقة لأسرة الفقيدة، ولكل أسرة التربية والتكوين .
تُدين بأشد العبارات هذا الفعل الإجرامي الشنيع، الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال تبريره أو التساهل معه.
وتعتبره انتهاكًا صارخًا لحرمة المؤسسات التعليمية والتكوينية، وللقيم الإنسانية والتربوية التي تشكل صلب رسالتها.
تلقت منظمة بدائل للطفولة والشباب، ببالغ الأسى والحزن، نبأ الجريمة البشعة التي ذهبت ضحيتها الأستاذة الشابة هاجر، أستاذة مكوِّنة بأحد معاهد التكوين بمدينة أرفود، إثر تعرضها لهجوم غادر من طرف أحد المتدربين.
وإذ نعبر عن تعازينا الصادقة ومواساتنا العميقة لأسرة الفقيدة، ولكل أسرة التربية والتكوين، فإننا نُدين بأشد العبارات هذا الفعل الإجرامي الشنيع، الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال تبريره أو التساهل معه. ونعتبره انتهاكًا صارخًا لحرمة المؤسسات التعليمية والتكوينية، وللقيم الإنسانية والتربوية التي تشكل صلب رسالتها.
إن ما حدث يُجسد، بشكل مؤلم، تفاقم مظاهر العنف داخل المجتمع، وتغلغلها المقلق في فضاءات التعليم والتكوين، مما يهدد بشكل مباشر الأدوار التربوية والاجتماعية للمؤسسات التعليمية، ويقوض جهود بناء مواطن مسؤول ومتوازن.
وأمام هذا الوضع المقلق، تدعو منظمة بدائل للطفولة والشباب إلى:
•فتح نقاش وطني شامل حول تفشي العنف داخل المدارس ومراكز التكوين، وتحليل أسبابه البنيوية والنفسية والاجتماعية.
•توفير الحماية القانونية والأمنية الكافية لكل العاملات والعاملين بقطاع التربية والتكوين.
•مراجعة السياسات العمومية في مجال التعليم والتكوين بما يضمن بيئة آمنة، قائمة على الاحترام المتبادل والقيم التربوية.
•إدماج التربية على المواطنة، وحقوق الإنسان، وقيم التسامح والعيش المشترك في مناهج التعليم منذ السنوات الأولى للتمدرس.
كما نهيب بجميع الفاعلين في الحقل التربوي، والمؤسسات الرسمية والمدنية، إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة هذا المنحى الخطير، والعمل الجماعي من أجل صون مكانة المدرسة المغربية ودورها المحوري في بناء مجتمع متماسك ومتسامح.
الرحمة للأستاذة الشهيدة هاجر،
والصبر والسلوان لذويها ولكل الأسرة التربوية.
أوكي..