البيان الصادر عن العصبة المغربية لحقوق الإنسان حول صناعة التقليدية تحتضر بإقليم سطات
_64.jpg)
الأنوال نيوز
بيان العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان المكتب الإقليمي اقليم سطات
عقد المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم سطات إجتماعه العادي يوم السبت 12 أبريل 2025 تدارس من خلاله مجموعة من القضايا المطروحة على الساحة الحقوقية بالإقليم، وفي كلمة افتتح بها الكاتب الإقليمي للعصبة بإقليم سطات إجتماع المكتب الإقليمي حيث شكر من خلالها أعضاء العصبة بالإقليم على صبرهم وتفانيهم في خدمة القضايا الحقوقية، وتواصلهم الدائم مع المواطنين ونشر ثقافة وقيم حقوق الإنسان، حيث تجاوب السادة الأعضاء مع كاتبهم الإقليمي معبرين عن استعدادهم التام وإلتزامهم بالدفاع عن حقوق الإنسان، بعد ذلك تناول الكلمة السيد هشام المرواني أمين المكتب الإقليمي وعضو المكتب المركزي للعصبة بالرباط بلّغ من خلالها الحاضرين تحيات رئيس العصبة الأستاذ عادل تشيكيطو، مؤكدا أن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان ملتزمة بالخط الحقوقي الذي تأسست من أجله منذ سنة 1972 وهو الدفاع عن حقوق الإنسان، بكل تجرد وحياد.
داعيا في الوقت ذاته الحكومة إلى فتح أبوابها في وجه العصبة، مع تقديم الدعم لها بصفتها منظمة حقوقية مستقلة تعد أكبر وأقدم تنظيم حقوقي بالمغرب حاصلة على صفة المنفعة العامة.
وبعد مناقشة حقوقية مستفيضة وجادة ومسؤولة أصدرالمكتب الإقليمي البيان التالي :
- دعوة المنتظم الدولي إلى الإسراع بفك الحصار اللاإنساني المضروب على المحتجزين بمخيمات العار بتندوف وما يتعرضون له من تعذيب وتقثيل من طرف عناصر الجيش الجزائري ومرتزقة جماعة البوليزاريو الإرهابية
- دعوة مجلس الأمن الدولي وكل القوى الحرة في العالم إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية للإنهاء الفوري للحرب على فلسطين، ودعم الشعب الفلسطيني لإقامة الدولة الفلسطينية، وإحلال السلام بالمنطقة
- دعوة الحكومة إلى نشر لوائح المستفيذين من الدعم المخصص لمستوردي الأغنام والأبقار، والمبالغ المالية المخصصة لكل واحد منهم على حِدة مع المحاسبة حفاظا على المال العام
- لا زال قطاع الصناعة التقليدية يعاني من تبعات الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا، ولا يزال الصناع التقليديون والحرفييون يعيشون وضعا اجتماعيا واقتصاديا صعبا بسبب تراجع المداخيل، واستهلاك مدخراتهم، أمام تراكم الديون وفي هذا الصدد،
يؤكد المكتب الإقليمي للعصبة بإقليم سطات أن الاف المواطنات والمواطين يشتغلون في قطاع الصناعة التقليدية، ويمثلون شريحة مهمة من الساكنة النشطة اقتصاديا، يعيشون أوضاعا مزرية.
* ينبه المكتب الإقليمي إلى أن الصناع التقليديين بعد الجائحة “عايشين بالبركة ديال الله ”، وبالتضامن والتكافل فيما بينهم، وسط غياب الدعم المباشر الذي يمكن أن يخفف عنهم.
و أن عددا من الجماعات بالإقليم التي تقوم على الصناعة التقليدية، كما هو الشأن بالنسبة لمدينة سطات اضطر صناعها إلى إغلاق محلاتهم، ومنهم من تحول إلى بائع متجول، بعدما توقف مصدر دخله.
وقد بات من الضروري تصحيح هذا الوضع، بضرورة الإسراع بإطلاق الدعم المباشر من طرف الوزارة الوصية وغرفة الصناعة التقليدية الخدماتية للصناع التقليديين، وأن الصانع التقليدي عانى بفعل الحجر الصحي، حيث فقد رأسماله، وأغلق محله، وعجز عن أداء الديون المتراكمة عليه.
ويؤكد المكتب الإقليمي أن هناك تعميقا ل: ”الحكرة” في التعامل مع الصناع التقليديين والحرفيين، حيث لم يتلقوا الدعم، عكس الصناعات العصرية الأخرى،
وبالتالي يدعوا المكتب الإقليمي إلى تقديم دعم مباشر لهم.
وإلى جانب المشاكل التي خلفتها جائحة كورونا، يلفت المكتب الإقليمي الانتباه إلى المعاناة التي تواجهها الصناعة التقليدية الخدماتية، والتي تزيد من تكريس الوضعية الصعبة للحرفيين، والتي جعلت الصناعة التقليدية تحتضر.
* ويسجل المكتب الإقليمي، أن الصناعة التقليدية تعاني مشاكل أظهرتها جائحة كورونا بحدة، كما أن الصناع والحرفيين يعانون في صمت، في غياب أي عمل من أجل حل إشكاليات ترتبط بالصناع التقليديين والحرفيين، ومما زاد من معاناتهم فرض التغطية الصحية الإجبارية عليهم رغم أن العديد من الصناع والحرفيين بالإقليم يتوفرون على بطاقة راميد وأمام هذا الوضع يطالب المكتب الإقليمي بضرورة إعفاء كل من يتوفر على بطاقة راميد.
أوكي..