رئاسة جامعة محمد الأول..الحقيقة التي يجب أن تقال

الأنوال نيوز :الكاتب: منير الحردول
يبدو أن رئاسة جامعة محمد الأول، برئاسة الدكتور ياسين زغلول، ماضية وبدون أدنى شك في بلورة الفعل الأكاديمي القائم على الانفتاح على المحيطين الداخلي والخارجي بكل مكوناته ومشاربه العلمية والفكرية الثقافة والإنسانية الوجدانية وهكذا دواليك.
وما الانخراط السنوي والدؤوب، المتواصل في جل المبادرات القائمة على مفهوم جديد نابع من حكامة وحوكمة للتعليم العالي والدفع به صوب الفعالية المؤسسة على ربط البحث العلمي بمختلف الفئات الاجتماعية وبكل فئاته، إلا دليل على نضج كبير أبانت عنه هاته الجامعة على مستوى التدبير الممنهج القائم على المشاركة المتزنة والاقتراحات الوازنة هنا وهناك، بما في ذلك ما يرجع بالنفع على طبيعة فكرة القرار وصناعة القرار، على المستويين المحلى والمركزي.
ولعل انخراط رئاسة جامعة محمد الأول وبكل مكوناتها في تجسيد الطبيعة التضامنية المبنية على المقاربة البنائية التي تروم إنجاح مسار الإنسان المواطن المتشبع بقيم التعايش والانفتاح على مختلف الثقافات والحضارات.
إذ أن دورية القيام بندوات هنا وهناك، علاوة على الاهتمام بأنسنة وتتثقيف السجناء بتيسير متابعة دراساتهم وأبحاثهم الجامعية وفق منظور يراعي الإدماج القبلي والفعلي لهؤلاء صوب خدمة البلاد كاولوية بعيدا عن حالات العود هنا وهناك. أضف إلى ذلك السنة التي دأبت عليها رئاسة الجامعة في أيام مميزة وأشهر محدد كشهر رمضان حيث يتم تنظيم انشطة وإفطار جماعي لطلبة العلم المنتمود لجل دول الإسلامية والذين يشهدون بالقيمة العلمية لجامعة لا زالت تعطي الكثير والكثير. أنسنة وعلما وأبحاثا وتجديدا وهكذا.
أوكي..