الركراكي ياسين سفير الحكايات ... لقاء مبهر رجع بي الى طفولة سادت فبادت

الأنوال نيوز
لقاء مبهررجع بي الى طفولة سادت فبادت
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.
لقائي اليوم بالرباط مع أيقونة الكوميدية الشعبية المغربية سيدي الركراكي ياسين سفير الحكايات بعد لقاء مضى عليه ستون سنة ونيف بالحلقة وسط ساحة سيدي الحفيان مساء أحد أيام الأربعاء وعشية الخميس سوق أم الحواضر مدينة ابي الجعد العامرة .
ورجع بي الزمان لطفولة بريئة تتضمن بعض الصفات الجيدة للذكريات الحية الحنينة الثمينة المبهجة المحببة الرائعة والجميلة ذكريات تشفع اجوائها الإحتفالية المليئة بلحظات سعيدة وملذات بسيطة سأعتز بها مهما حييت .
من أجمل الأيام كنا لا نفكر بعيدا ولا يقلقنا شيء نفعل ما نريد وليس علينا عتاب ولا لوم فكانت الإبتسامة لا تفارق محيانا وكانت القلوب صافية بيضاء لا تحملُ غلا ولا حقدا على أحد نمرح وننتشي بالعاب لا تباع في المتاجر بل هي صنيعة أفكارنا البدائية .
ذكريات ساحرة كنجم في سماء بلدة بلا نصب ولا ضجيج ولا صخب يضيء لنا ودرة فخر تتلألأ ونزين بها حياتنا نشدو كأننا وسط سفينة أحلام نركبها ونبحر بها عبرالأيام الحاضرة بأمل استعادتها في القادم من أيامنا. كانت ذكرياتنا متارجحة فإما لهيب يشتعل بالنفس نتمنى خموده، وإما نور نستضيء به في القادم من أيامنا وإما زلزال يحطم نفوسنا ولا نستريح معها يتخلل كل ذا وذاك أمل فياض وطموح منقطع النظير .
نقضي معظم وقتنا نركض نلّعب في الهواء الطّلق نتفسح بالحديقة العمومية أو غابة جدي سيدي الغزواني نتقاذف الكرة التي صنعناها بأيدينا نبني قلاعًا منَ الأشياء المتلاشية ، أو نلعب الغمّيضة (طاب) بين الأقواس...
ختاما هي نوستالجيا منحوثة بوجداننا لحياة ملائكية بجنان ربوع ابي الجعد الغالية ..
والصلاة والسلام على الرحمة المهداة والمنة المسداة الذي ملأت قلبه من جلالك وعينه من جمالك فأصبح فرحا مؤيدا منصورا وعلى آله وصحبه والحمد لله على ذلك
_____________ صالح وليول ______
أوكي..