"همم" تحذر من مغبة خنق الأصوات الحرة والإغلاق التام للفضاء العمومي
_17.jpg)
الأنوال نيوز
تتابع الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين بقلق واستياء كبيرين التضييق والاستهداف الممنهج الممارس في حق المدافعين عن الحقوق والحريات ونشطاء الرأي والصحفيين والمدونيين.
إذ وثقت " همم" خلال الأسبوع الماضي استدعاء كل من الناشطين الحقوقيين البارزين عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وحسن بناجح عضو الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين من قبل الضابطة القضائية بالرباط وتمارة بناء على تعليمات من النيابة العامة وتبعا لشكايات مقدمة من جمعيات مقربة من السلطة، كما تم تداوله عبر منابر إعلامية، للقيام بأدوار مشينة بجر مدافعات ومدافعين إلى القضاء لترهيبهم وتخويفهم وثنيهم عن الدفاع عن القضايا العادلة.
كما تسجل متابعة النيابة العامة بمدينة العيون الصحفي المتدرب محمد يوسفي في حالة سراح من أجل جنح تتعلق بالقانون الجنائي عوض قانون الصحافة والنشر على خلفية انتقاده عبر وسائط التواصل الاجتماعي لمسؤولين بجماعة العيون إثر منعه من تغطية نشاط دبلوماسي بالمدينة، الأمر الذي يتعين معه إنصافه وفتح تحقيق بخصوص التجاوزات التي مورست في حقه.
إن الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين وهي تواكب هاته التضييقات المستجدة والمتزايدة والتي تنم عن التردي الخطير للحقوق والحريات تعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:




إن الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين " همم" وهي تحذر من مغبة خنق الأصوات والإغلاق التام للفضاء العمومي، تنبه إلى كون استمرار هذا القمع الممنهج لن يزيد إلا في تعميق أزمة الثقة بين المجتمع والمؤسسات، مما يستدعي تحركا عاجلا لوقف هذا النزيف والتردي الحقوقي.
أوكي..