بلاغ حول ندوة مخاطرالاختراق الصهيوني على النسيج المجتمعي المغربي

الأنوال نيوز
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه
الساحة المغربية للمؤتمر القومي الإسلامي _ الرباط
بـلاغ حول ندوة مخاطر الاختراق الصهيوني على النسيج المجتمعي المغربي التي نظمها المؤتمر وأهم خلاصاتها
في سياق ما يشهده المغرب من تصاعد لوتيرة التطــ..ـــبيع مع الكيان الصـهيــوني الغاصب؛ والذي أصبح يشكل تهديدا حقيقيا لأمن المغاربة واستقرارهم عبر اختراقه لعدد من المجالات الحيوية التي تمسك النسيج المجتمعي وتحفظ لحمته.
وانسجاما مع رسالته التوعوية وأدواره التعبوية، نظم المؤتمر القومي الإسلامي -الساحة المغربية- يومه الثلاثاء 17 رمضان 1446هـ الموافق ل 18 مارس/ آذار 2025م ندوة بعنوان: "مخاطر الاختراق الصــهيــوني على النسيج المجتمعي المغربي". ويتزامن انعقاد هذه الندوة مع الانقلاب المخزي على اتفاق الهدنة، واستئناف الآلة الصهيـونية لجرائمها الوحشية ضد أهلنا في غـزة.
وقد ارتأى القائمون على هذه الندوة مقاربة الموضوع من خلال خمسة محاور أساسية. أولها عن أثر الاختراق الصهـيوني على التربية والتعليم، أوضح من خلاله الأستاذ محمد حمداوي مراهنة الكيان الصـهـيوني على اختراق هذا المجال الحيوي باعتباره بوابة لاختراق المجتمع، وذلك من خلال إبرام اتفاقيات التطبيع الأكاديمي والعمل على التأثير في مضامين المناهج الدراسية وتبادل البعثات الطلابية. وغيرها من الأدوات التي تسعى جميعها إلى تثبيت السردية الصهيونية والتلاعب بالحقائق التاريخية.
أما المحور الثاني الذي قدمه الأستاذ محمد الناجي فقد ركز على أثر الاختراق الصـهـيوني في المجال الفلاحي والاقتصادي من خلال التغلغل في القطاعات الاقتصادية والفلاحية وتعزيز النفوذ الصـهــيوني فيها بما يرهن الأمن الغذائي والاقتصاد المغربي ككل، بل ويمتد أثره لإضعاف السيادة الوطنية للمغرب.
وفي محور ثالث قدم الأستاذ محمد الزهاري مداخلته حول المجال الفني والثقافي مبرزا خطورة التمدد الصــهــيوني في هذا المجال عبرالاستغلال المغرض للتراث اليهــ..ـــودي المغربي وبتره من النسيج الثقافي المغربي ليكون في خدمة المشروع الصـهــيوني، إضافة إلى الدعم السخي الذي يقدم لأعمال وفعاليات فنية وثقافية بغرض التأثير على الوعي الجمعي للمغاربة.
في حين تحدث الأستاذ عبد الحفيظ السريتي على أثر الاختراق الصــهــيوني في المجال الإعلامي، موضحا ما بات يعرفه المشهد الإعلامي من تعالي الأصوات المدافعة عن التطــبيع باعتباره خيارا استراتيجيا لحماية المصالح المغربية، في محاولة للتمويه على المغاربة وصناعة رأي عام داعم للكيان الصـهــيوني، في مقابل التضييق على الأصوات المناهضة للتطـبيع والمنحازة لعدالة القضية الفلسطـينية.
أما المحور الخامس فقد خُصِّص للحديث عن الاختراق الصـهــيوني وأثره عل الوحدة الترابية، سلط فيه الأستاذ أحمد ويحمان الضوء على التهديد الحقيقي الذي يستهدف اللحمة الوطنية من خلال إثارة النعرات واللعب على الانتماءات القبلية والجهوية.
وقد عبرت جل المداخلات على عدة خلاصات نجمل أهمها فيما يلي:







محمد حمداوي
منسق المؤتمر القومي الاسلامي بالمغرب
أوكي..