جامعة محمد الأول بوجدة والرئاسة المتزنة

الأنوال نيوز الكاتب: منير الحردول
يبدو أن سطوع اسم جامعة محمد الأول بوجدة على المستوى الوطني- القاري والدولي، وفي ظل قيادة مكافحة في كل الاتجاهات، جامعة برئاسة يجمع جل العارفين على أنها هادئة، عملية، غيورة على البحث العلمي الوطني، بل وفاعلة على مستوى السياسة التعليمية الوطنية ككل. إذ تعد هاته الرئاسة التي يشرف على تدبيرها رئيس منفتح على الجميع، السيد ياسين زغلول، ا وبشهادتنا الصادقة فهو من خيرة ما أنجب هذا الوطن فكرا وعلما وتواضعا وأخلاقا تواصلية وجدانية وغيرها.
إن جامعة محمد الأول، حققت ولازالت تحقق نجاحات كبيرة لاسيما على مستوى التعليم العالي والبحث العلمي والتقني. ولعل توالي التقارير والتصنيفات الدولية خير دليل على عذا القول البعيد كل البعد عن الإطناب في المدح وغير ذلك.
الجامعة التي تأسست عام 1978، ومنذ ذلك الحين، وهي مفتاحا علميا مميزا للتعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة الشرقية من المغرب. إذ تخرج مها خيرة الاطر الوطنية والدولية ومن بنهم كاتب هذا المقال
لعل قيادة رئيسها الحالي، الدكتور زغلول ساهمت وبشكل كبير في تحقيق جملة الإنجازات التي لاينكرها إلا جاحد، بما في ذلك تحسين جودة التعليم الشامل والمتعدد المشارب والأبعاد ، علاوة على تعزيز بيئة البحث مع زيادة الرؤية الاستراتيجية لمغرب الغد الجميل، علاوة تعزيز انتقال المعرفة ودعم البحث العلمي والابتكار، مع اتخاذ تدابير تهدف إلى تعزيز إشعاعها الوطني والإقليمي والقاري الدولي.
أوكي..