الدكتور إدريس البوخاري: رحلة علمية وإنسانية في خدمة الصحة وحقوق الإنسان

الأنوال نيوز
في عالم يزداد تعقيدًا وتشابكًا، تبرز شخصيات تحمل في سيرتها الذاتية مزيجًا من العلم والإنسانية، لتترك بصمة لا تُنسى في مجالات متعددة. الدكتور إدريس بن عبد القادر البوخاري هو أحد هذه الشخصيات التي تجمع بين الخبرة الأكاديمية والعمل الميداني، حيث شغل مناصب قيادية في وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وكان مستشارًا سابقًا في وزارة حقوق الإنسان. ولكن، ما الذي يجعل سيرة الدكتور البوخاري تستحق الوقوف عندها؟ وما هي الأبعاد التي يمكن أن نستخلصها من مسيرته المهنية والإنسانية؟
المسيرة المهنية: بين الصحة وحقوق الإنسان
بدأ الدكتورالبوخاري مسيرته المهنية كرئيس لقطب الشؤون الإدارية في المركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالرباط، وهو منصب يعكس قدرته على إدارة مؤسسات صحية كبيرة ومعقدة. ولكن، ما هي التحديات التي واجهها في هذا المنصب؟ وكيف استطاع أن يوازن بين متطلبات الإدارة اليومية والرؤية الاستراتيجية لتطوير الخدمات الصحية؟
بالإضافة إلى ذلك، شغل الدكتور البوخاري منصب الكاتب الوطني للجمعية المغربية لموظفي الصحة العمومية خريجي الجامعات بالمغرب. هذا الدور يسلط الضوء على اهتمامه بتطوير الكوادر الصحية وتعزيز مكانة الموظفين في القطاع الصحي. ولكن، ما هي الإنجازات التي حققها في هذا الإطار؟ وهل استطاع أن يحدث تغييرًا ملموسًا في سياسات الصحة العمومية؟
الإسهامات الأدبية والفكرية: بين التاريخ والثقافة
لا تقتصر إسهامات الدكتور البوخاري على المجال الصحي فحسب، بل تمتد إلى المجال الأدبي والفكري، فقد ألف عدة كتب تتنوع بين التاريخ والثقافة والقضايا الاجتماعية، من بين هذه الكتب نجد "بلوغ الحاجة من خطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس"، و"أي مستقبل للحوار في القرن الواحد والعشرين”، و"أثر القضاة المعاقريني في الأندلس". هذه المؤلفات تعكس اهتمامه بالتاريخ المغربي وتفاعله مع القضايا المعاصرة.
ولكن، ما هي الرسائل التي يحاول الدكتور البوخاري إيصالها من خلال هذه الكتب؟ وهل يمكن اعتبارها محاولة لربط الماضي بالحاضر في سياق مغربي؟ وكيف يمكن لهذه المؤلفات أن تساهم في تعزيز الحوار الثقافي والفكري في المغرب وخارجه؟
أوكي..