شهادة الوفاء والعرفان للعلامة سيدي ومولاي محمد السموني
الأنوال نيوزبقلم : صالح وليول
شهادة الوفاء والعرفان
بإسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه .
قوله تعالى : " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ".
فضيلة الفقيه العالم المجاهد العلامة سيدي ومولاي محمد السموني من مواليد مدينة ابي الجعد ؛ فبعد الدراسة الأولى وحفضه لكتاب الله بالمسجد شد الرحال الى جامعة القرويين وحصوله على شهادة العالمية حيث اصبح يلقب رحمة الله عليه : " لفقيه العالم "
سيدي الفقيه العالم السموني كان من قادة الفكر والتوعية والتاطير رغبة في إنتشال المغرب والمغاربة من أوحال الجهل والتبعية واملا في العلم والحرية والاستقلال .
كان رحمه الله من رواد الحركة الوطنية رغبة في ان يرى المغرب راقيا في كل المجالات الفكرية والاقتصادية والاجتماعية فالشكر لن يوفيه حقاً لكم سعى رحمة الله مشكورا ليرى المغرب حرا متقدما في مصاف الدول الراقية .
فإن جف حبري يا سيدي عن التعبير سيكتبكم قلب به صفاء الحب تعبيراً وفاء وعرفانا .
عرفناكم سيدي بالتميّز في كل المجالات بأفكاركم الغنية بالحكم الناذرة والشيم الوافرة فقدم لك القاصي والداني أزكى التحايا وأجملها وأنداها وأطيبها مشفوعة بالودّ والإخلاص والوفاء والعرفان حتى طيور الأقواس لكم حلقت مغردة في سماء ابي الجعد العامرة معبرة عن تقديرها لقلبكم السليم التقيّ النقي وسمتكم السجي وروحكم المرحة التي تلهج بذكراللسان والتفكر بالجنان والممارسة بالأركان حتى غابة سيدي الغزواني والحديقة العمومية كم شدتا بشوق الأزاهير وعبير الأقحوان وروائح الريحان تقديرا واجلالا لشخصكم الفذ الفريد المتفرد .
كل بجعدي حر ووفي تلزمه روابط الشكر والأمتنان والعرفان لما كانت عليه كل خطواتكم إلى ما هو أرقى واشمل وأجمل تشكلون بذالك إقلاعا باتجاه تحقيق رفع اللواء المغربي خفاقا لمحاربة الجهل والاستعمار والاستبداد
فألف ألف ألف شكر سيدي وفي الحديث الصحيح ، يقول النبي ﷺ : " من لا يشكر الناس لا يشكر الله " يعني أن من كان من طبيعته ، وخلقه عدم شكر الناس على معروفهم ، وإحسانهم إليه فإنه لا يشكر الله ؛ لسوء تصرفه ، ولجفائه ، فإنه يغلب عليه في مثل هذه الحال ألا يشكر الله
لكم من أعماق قلب كل بجعدي شكر الوفاء على عطائكم الوفير وكلمة حب وتقدير وتحية وفاء وإخلاص تحية ملئها كل معاني لحمة العمومة التي تجمعنا والجذور التي توحدنا .
فمن أي أبواب الثناء سندخل وبأي تعبير البديع نعبر كنتم كسحابة معطاءه سقت الأرض فاخضرت تتسابق الكلمات حيث تتزاحم العبارات لتنظم عقد العرفان الذي لا تستحقه إلا روحكم الطيبة الطاهرة إليكم يامن كان له قدم السبق في ركب العلم والتعليم والوطنية والتقويم عبارات الشكر والتقدير ...
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
والصلاة والسلام على الرحمة المهداة والمنة المسداة الذي ملأت قلبه وعينه من جمالك فأصبح فرحا مؤيدا منصورا وعلى آله وصحبه والحمد لله على ذلك ...
صالح وليول
أوكي..