لجان تحكيم أم لجان "تحطيم"،،،
الأنوال نيوز بقلم :عبد العزيز ملوك
في غياب تام لأي ردة فعل أو بيان صادرعن للجهات المعنية بالانتاج تداول المغاربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لذات فنان شاب حاولت لجنة التحكيم في إحدى المسابقات الفنية قص أجنحته من أولى إطلالة له على شاشة التلفزيون.
فبدل تشجيع وتوجيه هذآ الصوت الواعد في فنالتراث، حتى يصبح نجما لامعا في سماء الأغنية المغربية التراثية أجمعت وقررت وحسمت لجنة "التحطيم" التي يفتقر أعضائها الى ابسط الشروط الموضوعية والفكرية على كبح جماح هذا الصوت الصاعد الذي أصبح نجماً بفضل دعم المغاربة،نكاية في هؤلاء “الخبراء”.
وبيد الأخذ بيده على هدي من سبقونا من رواد الأغنية وهنا لا بد من استحضار الراحلين عبد النبي الجراري والعربي الكوكبي،فقد اتهموه بـ”الثقة الزائدة بالنفس وتجاهل اللجنة”،ونسوا أنفسهم الغارقة في بحر من الأنانية والغرور والتكبر،وكأن لسان حالهم يقول "أنا وحدي نضوي لبلاد".
أما عن البرنامج الفنية التي فقدت قيمتها وقاماتها ومقامها مع من كانوا يقدرون الإبداع ويحترمون أهل الفن من الجيل الذهبي للرعيل الأول للأغنية المغربية، فقد فضحت وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري واتساب مدى ضحالة الفكر عند "لجنة التحطيم" التي يبدو أن معاييرها الوحيدة هي "مالك مزغب" والتقزيم والتحطيم في ظل افتقارها للحس الإبداعي والفني اللازم والمستوى العلمي والمعرفي الضروري.
أربع كراسي وأربع رؤوس فارغة بمعنى الكلمة،تصفق لمن تشاء وتقزم وتحطم من تشاء دون حسيب أو رقيب يعيد الأمور الى نصابها في زمن التفاهة التي يبدوا أنها دخلت التلفزيون من أبوابه المشرعة لكل من هب ودب.
هنيئاً لهذا الشاب بدعم وشهرة المغاربة التي جاءت رغم أنف "لجنة التحطيم"ولا بارك الله في صنيع هذا "الرباعة" التي افتقد في أعضائها الحس الفني والفراغ الفكري المطلوب.
عيشي يا بلادي الغالية يا حبي لكبير.
أوكي..